وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى باريس اليوم الأربعاء، في أول زيارة له إلى أوروبا منذ توليه منصبه. وتأتي هذه الزيارة بعد حصوله على استثناء من الأمم المتحدة يسمح له بالسفر رغم بقائه على قائمة العقوبات بسبب قيادته السابقة لجماعة هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة سابقاً بتنظيم القاعدة.
ومن المقرر أن يجري الشرع محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث سبل تعزيز سيادة سوريا وأمنها، إضافة إلى مناقشة أوضاع الأقليات بعد سلسلة من الهجمات الأخيرة التي طالت العلويين والدروز.
كما سيتناول اللقاء جهود مكافحة الإرهاب، وخاصة ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى بحث آليات تنسيق المساعدات وسبل الدعم الاقتصادي، بما في ذلك احتمالات تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.