ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، كلمة خلال حفل توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي لإنشاء منطقة صناعية ولوجستية ضخمة تحمل اسم “كيزاد شرق بورسعيد“.
وقد جرى التوقيع بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين المصري والإماراتي، من بينهم الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، و محمد السويدي ، وزير الاستثمار الإماراتي.
وأكد مدبولي في كلمته أن هذا المشروع يجسد عمق الشراكة الاقتصادية بين مصر والإمارات، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الأبعاد الدبلوماسية لتشكل روابط أخوية واستراتيجية تعززها مشروعات تنموية كبرى.
وأضاف أن المشروع الجديد سيسهم في تعزيز حركة التجارة بين الشرق والغرب، ويدعم التصنيع والخدمات اللوجستية في منطقة شرق بورسعيد.
وشدد رئيس الوزراء على أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت أحد أهم محركات التنمية وجذب الاستثمارات العالمية، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي.
كما أثنى على الجهود الحكومية المصرية لتحسين مناخ الاستثمار، والتي شملت تطوير التشريعات وتنفيذ مشروعات قومية للبنية التحتية، خاصة في شبكات الطرق والموانئ.
وفي ختام كلمته، وجه مدبولي الشكر لدولة الإمارات على دعمها المستمر، مؤكدًا أن مشروع “كيزاد شرق بورسعيد” يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون العربي في مجال الصناعة والخدمات اللوجستية، وسيفتح آفاقًا واسعة أمام المستثمرين لدعم رؤية مصر 2030 وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.