قال البرلماني الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك إن النسخة الموقعة من اتفاقية المعادن النادرة أسوأ من تلك التي عرضت على فلاديمير زيلينسكي للتوقيع عليها خلال لقاء الفضيحة في البيت الأبيض.
وكتب جيليزنياك على قناته في تيلغرام: “كانت النسخة التي كانت مطروحة على الطاولة في 28 فبراير قبل ذلك الاجتماع في المكتب البيضاوي، أفضل فعلا. النسخة الحالية ليست (مأساة كما كانت النسخة الثانية بتاريخ 23 مارس)، لكنني لا أرى نصرا يذكر هنا”.
واستذكر البرلماني هنا، الوعود التي قطعها زيلينسكي للأوكرانيين بالحصول على ضمانات من الولايات المتحدة في مجال الأمن، لكن ووفقا للبرلماني لا تتناول الوثيقة التي وقعها الطرفان الضمانات الأمنية، بل فقط تنص على تقديم مساعدات عسكرية كمساهمة في صندوق استثماري مشترك.
وبعد مداولات ومفاوضات استمرت منذ فبراير، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان مساء يوم الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال إن الاتفاق ينص على إنشاء صندوق استثماري في أوكرانيا مع توزيع الإدارة والمساهمات بين الأطراف بنسبة 50/50.
وكشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على “احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها”.
وأشارت إلى أن “الاتفاقية لا تتضمن أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا”، مؤكدة أن الاتفاق بين يتطلب تصديق البرلمان الأوكراني كي يدخل حيز التنفيذ.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن توقيع الاتفاقية يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد المعادن في الأراضي الأوكرانية.
