• الصقر حمل رسالة من صاحب السمو للرئيس المصري خلال لقائه مجلس التعاون بين البلدين
أكد رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي اعتزازه بعلاقة الأخوة التي تربطه وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، والروابط الأخوية المتينة بين مصر والكويت على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، مشيراً إلى أن التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، كذلك الظروف الإقليمية والدولية الراهنة تحتّم تكثيف التعاون والتكامل بين الدول العربية الشقيقة، لا سيما في ضوء خصوصية العلاقات المصرية – الكويتية باعتبارها نموذجاً للتعاون البنّاء والمثمر، القائم على الثقة والاحترام المتبادل. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، وفداً كويتياً برئاسة رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري – الكويتي محمد جاسم الصقر، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج د. بدر عبدالعاطي، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري م. حسن الخطيب. الرئيس المصري لمجلس التعاون المصري ــ الكويتي:
• كل السبل لتطوير الشراكة مع القطاع الخاص الكويتي
• العلاقات المصرية – الكويتية نموذج للتعاون البناء والمثمر القائم على الثقة والاحترام
• ندعو المستثمرين الكويتيين لاستكشاف الفرص في مصر والاستفادة من الحوافز والتسهيلات
• دور محوري لرجال الأعمال والصناعة في دفع التعاون الثنائي
• تحديات الاقتصاد العالمي والظروف الإقليمية تحتم تكثيف التعاون
• حريصون على زيادة استثمارات الشركات الكويتية في بلادنا السوق المصري كبير وواعد ولديه احتياجات ضخمة بما يتيح الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير محمد الشناوي بأن الرئيس السيسي رحّب بالوفد الكويتي، مؤكداً على الدور المحوري لرجال الأعمال والصناعة في دفع التعاون الثنائي بين مصر والكويت، من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على البلدين، وتحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما، وتوفر فرص العمل للأجيال القادمة.
وأشار إلى حرص الحكومة المصرية على تعزيز التعاون مع الشركات الكويتية وزيادة استثماراتها في مصر، واستعداد مصر لتوفير كل السبل لتوطيد وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص الكويتي.
وأضاف الشناوي أن رئيس الوفد الكويتي الصقر نقل رسالة الى الرئيس السيسي من سمو أمير الكويت مفادها بأن الكويت تشرف بدعم مصر، وأن الكويت لا تنسى أبداً دعم مصر لها في بداية نشأة دولة الكويت، والتأكيد في ذات السياق على دعم القطاع الخاص الكويتي لمصر.
حوافز وتسهيلات وذكر المتحدث الرسمي السفير الشناوي أن الرئيس السيسي وجه الدعوة للمستثمرين الكويتيين لاستكشاف الفرص المتاحة في مصر، والاستفادة من الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية، وكذلك تطوير التعاون الصناعي من خلال العمل على إقامة شراكات صناعية بين الشركات المصرية والكويتية، والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، لافتاً إلى أن السوق المصري كبير وواعد ولديه احتياجات ضخمة في مختلف المجالات، بما يتيح للمستثمر إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار.
وأوضح أن اللقاء ناقش الفرص المتاحة في عدد من القطاعات الواعدة للتعاون الاستثماري، كما تضمنت المقابلة مشاهدة الوفد الكويتي لفيلم تسجيلي حول أهم المشروعات القائمة وتلك الجاري تنفيذها في مصر، والتي يمكن لمستثمرين كويتيين الانخراط فيها.
شراكة استراتيجية ومن جانبه، أثنى وفد الكويت على التطور الكبير الذي شهدته مصر في مجالات البنية التحتية وتعزيز المناخ الجاذب للاستثمار، مؤكدين الحرص على تعزيز الشراكة مع مصر من خلال تطوير تواجدهم الاستثماري في الاقتصاد المصري، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في التعاون والازدهار.
وأضاف الوفد أنه يتعين البناء على الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر والكويت، وأن حجم الاستثمارات الكويتية في مصر قد تجاوز العشرين مليار دولار موزعة على مختلف القطاعات والأنشطة وعلى اكثر من الف شركة كويتية تعمل في مصر، وأن أكثر من 25 في المئة من مشروعات الصندوق الكويتي للتنمية موجودة في مصر.
وعبر الوفد الكويتي عن التطلع الى تكثيف وتعميق الاستثمارات الكويتية في مصر، ولأن يكون للكويت دور فاعل في «المنتدى الاستثماري المصري الخليجي» الذي سوف تستضيفه القاهرة هذا العام، خاصة مع النهضة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر.
مبادرة كريمة ومن جهته، قال محمد جاسم الصقر، في كلمة له، خلال اللقاء مع الرئيس السيسي، إنه في أول أكتوبر 2022، «حظيت برئاسة وفد كويتي اقتصادي رفيع المستوى، تلبية لدعوة أخوية من اتحاد الغرف التجارية المصرية، في إطار ملتقى الاعمال الكويتي – المصري»، مضيفاً: «وبمبادرة كريمة ومقدرة ومشكورة منكم كان لذلك الوفد شرف اللقاء بكم، لقاءً سخياً في أهميته وصراحته ومدته، وسيبقى – مثله مثل لقاء اليوم – من أغلى ما يستقر في الفكر وفي الذاكرة من لقاءات ملهمة». وتابع الصقر: «وها أنا اليوم، وفي إطار مجلس التعاون المصري – الكويتي، أشرُف وزملائي بهذا اللقاء الذي يسبغ علينا زهواً يوازي ما يعمر صدوركم من محبة، ويمنحنا تفاؤلاً يكافئ ما نحمله لكم من احترام». وبين أن هذا اللقاء يأتي بعد أسبوع واحد من «زيارة الدولة» التي قمتم بها إلى دولة الكويت ضيفاً مكرماً وأخاً كريماً لصاحب السمو الأمير مشعل الأحمد، والشعب الكويتي الذي يحمل لمصر ولرئيسها وفاءً صادقاً وتقديراً مستحقاً، وهذه الحقيقة بالذات لا تُسهل مهمة مجلس التعاون المصري الكويتي فحسب، بل هي توفر لهذه المهمة شروط النجاح، وتعطيها أبعاداً تتعدى التعاون الاقتصادي دون أن تضعفه أو تنال من أولويته. محطات محورية وفارقة وأضاف الصقر أن «مهمة وفدنا إذاً، وكما أوجزها البيان المشترك عن زيارتكم الميمونة المشار إليها، هي البناء على الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الكويت ومصر، على كل صعيد، وفي كل مجال، وعبر المستويات الرسمية والشعبية، وهي شراكة ترسخت على مدى أجيال عديدة من خلال التضامن الكامل في مختلف المحطات المحورية والفارقة. محمد الصقر أمام الرئيس السيسي: لن نجد شريكاً أوفى عهداً وأصدق التزاماً من مصر
• الاستثمار الكويتي بمصر استثمار في أمن الكويت وأمانها وحمايتها ومستقبل الأمة كلها
• نقيّم الاستثمار على معايير الجدوى الاقتصادية والمالية والدولية ولمصر أولوية مستحقة
• شراكة استراتيجية مع مصر ترسخت على مدى أجيال عبر التضامن الكامل
• مهمة وفدنا تعميق التجربة الاستثمارية بين البلدين ومعالجة العوائق
• مصر تعيش نهضة تنموية و«وثيقة سياسة ملكية الدولة» تشجع القطاع الخاص علينا تسريع التعاون التجاري بين البلدين وتحريره من أية معوقات خصوصاً وسط الحرب التجارية المستعرة وأشار إلى أنه رغم أن حجم الاستثمارات الكويتية في مصر قد تجاوز 20 مليار دولار، موزعة على مختلف القطاعات والأنشطة، وعلى أكثر من ألف شركة كويتية تعمل في مصر، ورغم أن أكثر من 25 في المئة من مشروعات الصندوق الكويتي للتنمية موجودة في مصر، فإن مهمة وفدنا أيضاً هي البناء على هذه التجربة الاستثمارية الكويتية المصرية وتعميقها ومعالجة أي عوائق أو انسدادات تعرقل مسيرتها، خصوصاً أن مصر تعيش نهضة تنموية غير مسبوقة، وأن «وثيقة سياسة ملكية الدولة» ترسّخ وتشجع دور القطاع الخاص التنموي.
التعاون التجاري وأردف: «من أبعاد مهمة وفدنا أيضاً أن يوجه اهتماماً أكبر إلى المحور التجاري في التعاون الاقتصادي بين الكويت ومصر، ذلك أن إحصاءات التجارة البينية للبلدين بعيدة جداً عن قدراتهما وحجم تجارتهما الخارجية، ما يعني وجود فرصة غنية جداً في هذا المحور، لابد من تسريع البحث نحو تحديدها وتحريرها من أية معوقات، خصوصاً في ظل الحرب التجارية المستعرة، والتي لن تقتصر آثارها على أطرافها، بل ستشمل الاقتصاد العالمي كله». واستطرد الصقر أن «مهمة وفدنا – باختصار – هي أن يهيئ لكي يكون للكويت دور فاعل في المنتدى الاستثماري المصري – الخليجي، الذي تستضيفه القاهرة خلال هذا العام». نزاعات تجارية وأكد أن العالم يعيش فترة تحوّل جوهري وشامل وحاسم، تحركه الثورة الصناعية الرابعة، التي ستغير ثوابت ومعطيات كثيرة، وبشكل لم تعرفه البشرية ماضياً، ولا تعرف مداه وحدوده مستقبلاً، متابعاً: «وهو تحول يضعنا اليوم أمام ملامح نظام اقتصادي دولي جديد، يقوم على تغييرات عميقة في مراكز الثقل الاقتصادي، وفي مصالح وموازين القوى العالمية والاقليمية»، مشدداً على أن النزعات الحمائية والنزاعات التجارية التي تتصاعد حالياً ما هي إلا إرهاصات لطبيعة ومرتكزات هذا النظام. خارطة التقدم وتابع الصقر: «في هذا الإطار من عدم اليقين والحراك السريع، وفي إقليمنا الذي أصابه من الملمّات الجيوسياسة والمآسي الإنسانية ما أصابه، وما أنتم أعلم الناس به، وفي طليعة القادة العاملين على وضع حد له والتخفيف من آثاره، لا تملك الاقتصادات العربية مخرجاً إلا بالتعاون والتنسيق بينها، والتحرك الجاد والسريع للاحتفاظ بموقع على خارطة التقدم يعكس قدراتها وطموحاتها». وقال: بكل صراحة وقناعة وموضوعية، إن مثل هذا التعاون والتنسيق والتحرك السريع، لايمكن أن يتحقق إلا من خلال منظومة اقتصادية عربية مبادرة، تأخذ من مصر الثقل البشري اللازم، وتأخذ من دول مجلس التعاون الخليجي الثقل المالي الكافي، وتترك أبوابها مشرعة أمام كل الدول العربية الأخرى، وعاملة على اجتذابها. مصر أولوية وأوضح الصقر: «عندما شرُفت بلقائكم مطلع اكتوبر 2022، لم يفتني التأكيد على أننا في الكويت، نقيّم الاستثمار على معايير الجدوى الاقتصادية والمالية والدولية، ولكننا – في الوقت ذاته – نعطي مصر بالذات أولوية مستحقة، لأننا نثق كل الثقة أن الاستثمار في مصر هو استثمار في مستقبل الأمة كلها»، مردفاً: «وهذا ما رسخه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد أثناء زيارتكم الميمونة قبل أسبوع». واستطرد: «كما أننا، في الكويت، نثق كل الثقة أن الاستثمار الكويتي في مصر هو استثمار في أمن الكويت وأمانها وحمايتها، وهذا ما أكدتموه أنتم أثناء تلك الزيارة، ونحن وأنتم لن نجد جدوى أكبر من هذا وذاك، ولن نجد شريكاً أوفى عهداً وأصدق التزاماً» من مصر. وختم الصقر، كلمته، قائلاً: «أجمل العرفان والامتنان نرفعهما إلى الرئيس السيسي على تكريمنا بهذا اللقاء، ووفقنا جميعاً لما فيه تقدم بلدينا وشعبينا، وتقدم ومنعة أمتنا».
شيخة البحر تشارك في زيارة الوفد إلى القاهرة لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف مجالات الأعمال والقطاعات الاقتصادية والتجارية شاركت نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، شيخة البحر، في الزيارة التي قام بها مجلس التعاون المصري – الكويتي إلى القاهرة لبحث فرص تعزيز التعاون بين الجانبين. وقد ترأس الوفد رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، محمد جاسم الصقر، بمشاركة ممثلي عددٍ من البنوك والشركات الكويتية.
وأشار بيان للبنك إلى أن الوفد التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مقر الرئاسة المصرية، حيث وجه الدعوة للمستثمرين الكويتيين لاستكشاف الفرص المتاحة في مصر، والاستفادة من الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية، وكذا تطوير التعاون الصناعي من خلال العمل على إقامة شراكات صناعية بين الشركات المصرية والكويتية، والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، لافتاً إلى أن السوق المصري كبير وواعد ولديه احتياجات ضخمة في مختلف المجالات، بما يتيح للمستثمر إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار. كما التقى الوفد رئيس الوزراء المصري، د. مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير غانم الغانم، سفير دولة الكويت لدى مصر، والسفير أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت.
ودعا مدبولي خلال اللقاء المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مبيناً أن الحكومة يمكن أن تمنح الرخصة الذهبية للمشروعات التي يتم التوافق عليها بين الجانبين.
وأكد مدبولي تطلعه إلى قيام الجانب الكويتي بدراسة الفرص الاستثمارية المتعددة المتاحة في مصر في مختلف المجالات، مشدداً على انفتاح الجانب المصري على مختلف أشكال الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين الكويتيين الراغبين في العمل في مصر، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين. وعرض مدبولي عدداً من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري،
لاسيما في قطاعات: الأمن الغذائي، والنفط والبتروكيماويات، والربط اللوجيستي والسياحة والفندقة. كما التقى الوفد وزير الخارجية المصري،
د. بدر عبدالعاطي، الذي أكد الاعتزاز بالعلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر والكويت، واستعرض الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية، في إطار الإصلاح الاقتصادي والمشروعات القومية التي تم تدشينها خلال السنوات الأخيرة في مختلف القطاعات لتطوير مناخ الاستثمار ودعم دور القطاع الخاص.
واجتمع الوفد الكويتي بوزير قطاع الأعمال المصري المهندس محمد شيمي، بحضور محمد جبران وزير العمل، لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف مجالات الأعمال والقطاعات الاقتصادية والتجارية، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين الكويتيين في السوق المصري.
كما حضر الوفد الكويتي فعاليات منتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الكويت ومصر، حيث ناقش المنتدى سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف مجالات الأعمال والقطاعات الاقتصادية والتجارية.
رئيس الوزراء المصري: سوقنا واعد… وعوائد الاستثمار كبيرة في مصر استقبل الصقر ووفداً من أعضاء مجلس التعاون بين البلدين لبحث فرص استثمارية بهما أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، د. مصطفى مدبولي، تطلعه إلى قيام المستثمرين الكويتيين بدراسة الفرص الاستثمارية المتعددة المتاحة في مصر في مختلف المجالات، مؤكداً انفتاح الجانب المصري على مختلف أشكال الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين الكويتيين الراغبين في العمل بمصر، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، مضيفاً أن السوق المصري كبير وواعد، ولديه احتياجات ضخمة في مختلف المجالات، ما يتيح للمستثمر إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار.
الصقر: مصر تزخر بالفرص الواعدة ومن مصلحتنا جميعاً الاستثمار فيها جاء ذلك خلال استقبال مدبولي، مساء أمس الأول، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفداً ضمّ عدداً كبيراً من أعضاء مجلس التعاون المصري – الكويتي، لبحث فرص التعاون المُمكنة بين الجانبين، بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري م. حسن الخطيب، ورئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي، محمد جاسم الصقر، وسفير الكويت لدى مصر غانم الغانم، وسفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت، وممثلي عددٍ من الشركات المصرية والكويتية البارزة العاملة في مجالات العقارات، والبنوك والتمويل، وصناعات مواد البناء والتشييد، والتجارة والمقاولات، والاستشارات، ومطاحن الدقيق والمخابز، والأجهزة المنزلية، والصناعات الكهربائية، والصناعات الغذائية، والأسمدة، والاستثمار الزراعي، والصناعات الدوائية، والأثاث، واللوجستيات.
مدبولي: الإصلاحات الاقتصادية أسهمت في زيادة مواردنا الدولارية بعد قرار الالتزام بسياسة سعر صرف مرن واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بالصقر والسفير الغانم، والوفد المرافق لهما من رجال الأعمال الكويتيين في بلدهم الثاني مصر، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين مصر والكويت وبالروابط الأخوية المتينة بين البلدين على مختلف المستويات الرسمية والشعبية.
هناك تواصل دائم مع الجانب الكويتي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري زيارة السيسي للكويت وأشار مدبولي إلى أن العلاقات بين القاهرة والكويت تشهد زخماً ملحوظاً، معرباً عن حرصه على البناء على هذا الزخم الذي عززته زيارة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، إلى الكويت يومي 14 و15 أبريل الجاري، ونتائجها المهمة التي من شأنها الإسهام في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مستوى غير مسبوق من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات، وبخاصة الاقتصادية.
وأشاد رئيس الوزراء بمخرجات الدورة الأولى للجنة التجارية المصرية – الكويتية المشتركة، والتي عقدت بالكويت في فبراير الماضي، مشيراً في هذا الصدد إلى نتائج لقاءات وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري على هامش انعقاد اللجنة مع كبار المستثمرين الكويتيين، وعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، والجهود المبذولة من أجل تذليل جميع العقبات أمام المستثمرين الكويتيين.
تحسين مناخ الاستثمار وأشار رئيس الوزراء إلى نتائج لقاء وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، مع مجلس التعاون المصري – الكويتي على هامش زيارته الثنائية للكويت في نوفمبر الماضي. واستعرض مدبولي الإصلاحات التي شهدها الاقتصاد المصري على مدار الأعوام العشرة الماضية، مشيراً كذلك إلى الجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في إطار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بمحاور السياسة النقدية والمالية، وتعزيز تنافسية التجارة ودعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد.
«نحمل تقديراً كبيراً لمصر لوقوفها إلى جانب الكويت في أصعب الظروف لاسيما خلال فترة الغزو العراقي» 5 مليارات دولار ولفت رئيس الوزراء المصري إلى أن الكويت تعد من أبرز الدول المستثمرة في مصر، فهي الثالثة عربياً من حيث حجم الاستثمارات، وتبلغ قيمة المساهمة الكويتية في المشروعات الاستثمارية المقامة ما يزيد على 5 مليارات دولار، وتتوزع على عدد 1431 مشروعاً، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للاستثمار. وأكد مدبولي الدور المحوري لرجال الأعمال في دفع التعاون الثنائي بين مصر والكويت من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على البلدين، وتحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما، وتوفر فرص العمل للشباب.
رخصة ذهبية ودعا رئيس الوزراء المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مبيناً في هذا الصدد بأن الحكومة يمكن أن تمنح الرخصة الذهبية للمشروعات التي يتم التوافق عليها بين الجانبين.
وأكد مدبولي حرية تحويل الأرصدة الدولارية من مصر إلى الخارج، مشيراً إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ مارس 2024 أسهمت في زيادة مواردنا الدولارية بعد قرار الالتزام بسياسة سعر صرف مرن.
للمعلمين والأطباء والمحامين المصريين دور كبير في تطوير بلدنا… وهذا فضل لن ننساه لمصر وخلال الاجتماع، تناول رئيس الوزراء التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي كذلك الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكداً أن هذه الظروف تُحتم علينا تكثيف التعاون والتكامل بين الدول العربية الشقيقة. وعرض مدبولي عدداً من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري،
لاسيما في قطاعات : الأمن الغذائي، والنفط والبتروكيماويات، والربط اللوجستي والسياحة والفندقة. تقدير كبير بدوره، أعرب الصقر عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها والوفد الكويتي خلال زيارتهم الحالية لمصر.
وزير الاستثمار المصري: لمسنا اهتماماً كبيراً من رجال الأعمال الكويتيين بالاستثمار في مصر وقال الصقر: إننا نحمل تقديراً كبيراً لمصر، حيث وقفت مصر إلى جانب الكويت في أصعب الظروف، لاسيما خلال فترة غزو العراق للكويت،
مضيفاً: كما أن للمعلمين والأطباء والمحامين المصريين دوراً كبيراً في تطوير بلدنا، وهذا فضل لن ننساه لمصر. وأشار إلى أن الزيارة الحالية لوفد مجلس التعاون المصري الكويتي إلى مصر سمحت لهم بالتعرف عن قرب على الكثير من الأمور المتعلقة بالواقع الاقتصادي والاستثمار والتجاري.
الصقر: مصر تمتلك إمكانات هائلة في القطاعات المختلفة لاسيما في مجالي صناعة السيارات والأدوية التوترات الإقليمية وأوضح أن مصر تحيط بها ظروف جيوسياسة صعبة بسبب التوترات الإقليمية الراهنة، مضيفاً أنه على الرغم من ذلك تمتلك مصر إمكانات هائلة في القطاعات المختلفة، لاسيما في مجالي صناعة السيارات والأدوية، كما أن البورصة المصرية تعد واحدة من أهم البورصات العربية.
.وأكد رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري – الكويتي أن مصر تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، قائلاً: من مصلحتنا جميعا كدول عربية أن نستثمر في مصر الآن.
فرص استثمارية وفي غضون ذلك، قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، إنه على مدار الشهور الماضية كان هناك تواصل دائم مع الجانب الكويتي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري، ولمسنا اهتماماً كبيراً من رجال الأعمال الكويتيين بالاستثمار في مصر.
منح رخصة ذهبية لمشروعات كويتية وحرية تحويل الأرصدة الدولارية من مصر إلى الخارج وأضاف الوزير الخطيب أن «شغلنا الشاغل الآن كحكومة مصرية هو كيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الدولة المصرية في البنية التحتية على مدار الأعوام العشرة الماضية، عبر جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة».
وتابع أن الحكومة المصرية بات لديها مجموعة من السياسات الاقتصادية الواضحة التي يُمكن من خلالها أن يبني المستثمر خططه لدخول السوق المصري، وذلك فيما يتعلق بالسياسات النقدية والمالية والتجارية. وشهد الاجتماع تناول عدد من الأفكار للتعاون الثنائي بين الجانبين، والتي ستتم متابعتها خلال الفترة المقبلة.