أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعمه لـ إيران في مواصلة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. لكنه عبّر عن رفض الصين لاستخدام القوة أو فرض العقوبات الأحادية غير القانونية كوسيلة لحل الأزمة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن وانغ أكد خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بكين، استعداد الصين لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي مع طهران. وأضاف: “الصين تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها من خلال المفاوضات والحوار”.
في السياق نفسه، أنهت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من مفاوضاتهما حول البرنامج النووي الإيراني في روما، السبت الماضي. ووصفتها كل من طهران ومسقط بأنها كانت “بنّاءة”.
وكان من المقرر عقد محادثات فنية بين الوفدين يوم الأربعاء، لكنها تأجلت إلى السبت بناءً على اقتراح من سلطنة عُمان، وفقًا لما ذكره إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية.
من جهته، أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التأكيد على موقفه، مهددًا بـ التحرك العسكري ضد إيران إن لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد يمنع تطوير سلاح نووي.
أما إيران، فأكدت أن برنامجها النووي سلمي، وأنها مستعدة لبحث قيود محدودة على أنشطتها مقابل رفع العقوبات الدولية.