حققت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بـ الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، قفزة كبيرة في التقدم على مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية (GKI) لعام 2025، حيث تقدمت من المرتبة 32 في عام 2022 إلى المرتبة 9 عالميًا، لتصبح الأولى على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي، والسادسة ضمن دول مجموعة العشرين (G20).
التميّز بالأرقام:
-
الأولى عربيًا وشرق أوسطيًا في مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية لعام 2025.
-
السادسة عالميًا ضمن مجموعة العشرين، مما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية.
-
مراكز متقدمة في محاور أساسية مثل السياسات والبنية التحتية والصناعة الجيومكانية، حيث حصلت المملكة على التقييمات العالية في كل منها.
📅 الإعلان جاء خلال افتتاح فعاليات المنتدى الجيومكاني العالمي 2025 الذي يُعقد في العاصمة الإسبانية مدريد من 22 إلى 25 أبريل الجاري، بحضور خبراء ومختصين عالميين. هذا الإنجاز يبرز التطور الكبير الذي حققته المملكة في تعزيز بنية البيانات الجيومكانية الوطنية التي تسهم في دعم الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الحديثة.
دور المملكة الرائد في التحول الرقمي:
-
السعودية أصبحت مركزًا رئيسيًا على مستوى العالم في استخدام المعرفة الجيومكانية لدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
-
تسعى المملكة إلى تحسين جاهزية بنيتها التحتية الرقمية في جميع القطاعات من خلال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وهو ما يعكس جهودها المستمرة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
مراكز المملكة على محاور المؤشر:
-
المركز السادس عالميًا في محور السياسات، نتيجة تطبيق أفضل الممارسات العالمية في حوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية.
-
المركز السابع عالميًا في محور البنية التحتية، نظير جهودها في بناء المنصة الجيومكانية الوطنية، التي تتيح للقطاعين العام والخاص الاستفادة من البيانات الجيومكانية.
-
المركز الثامن عالميًا في محور الصناعة الجيومكانية، بفضل شراكاتها الاستراتيجية مع القطاع الخاص، مما يعزز دور المملكة كداعم رئيسي للابتكار في الصناعة الجيومكانية.
مستقبل المملكة في الجيومكانية: تستمر المملكة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتحقيق مزيد من التطور في مجالات المساحة والبيانات الجيومكانية. كما أن هذا الإنجاز يفتح المجال للمزيد من الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والابتكار على مستوى العالم العربي.
