في تطور جديد ضمن التوترات التجارية المتصاعدة، أعلنت الحكومة الصينية عن توسيع القيود على تصدير المعادن الأرضية النادرة، وهي عناصر بالغة الأهمية تدخل في صناعة السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات المقاتلة.
تأتي هذه الخطوة ردًا على الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترامب، والتي بلغت 145% على الواردات الصينية، ما زاد من حدة المواجهة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
تهديد مباشر لسلاسل الإمداد العالمية
تجار المعادن وشركات السيارات حذروا من تأثير هذه القيود على الإنتاج العالمي، مشيرين إلى أن المخزونات الحالية تكفي لمدة لا تتجاوز 3 إلى 6 أشهر فقط. وتشمل القيود عناصر مثل الدايسبروسيوم والتيربيوم المستخدمة في المغناطيسات عالية الأداء، والتي تُعد أساسية في التطبيقات العسكرية والمدنية.
بحث دولي عن بدائل
تعمل دول مثل اليابان وأستراليا على تعزيز استقلالها من خلال شركات مثل “ليناس”، التي توسّع حاليًا منشآتها في ماليزيا لإنتاج هذه العناصر بحلول منتصف عام 2025.
تطبيق فوري ومشدّد
القيود تتطلب تراخيص تصدير لكل شحنة، كما تشمل منع إعادة التصدير إلى الولايات المتحدة. وقد أعلنت بعض الشركات الصينية عن حالة القوة القاهرة وسحبت معروضها من السوق، ما زاد من حالة الغموض بشأن الأسعار والإمدادات.
