تواجه إدارة دونالد ترامب ضغوطًا متزايدة من أنصاره، بعد أن اعتبر العديد منهم أن العفو عن مدانين باقتحام الكابيتول لم يكن كافيًا، وسط بطء في تنفيذ الوعود التي أطلقها الرئيس السابق خلال حملته.
ورغم أن ترامب أصدر أوامر بملاحقة مسؤولين سابقين وعفا عن نحو 1500 شخص شاركوا في هجوم الكابيتول يوم 6 يناير 2021، إلا أن قاعدة “ماغا” بدأت تفقد صبرها، مع غياب ملاحقات حقيقية ضد ما وصفهم ترامب بـ”الأعداء من الداخل”.
من أبرز المؤشرات على الاستياء، إقالة تيموثي هوغ، مدير وكالة الأمن القومي، بطلب مباشر من لورا لومر، إحدى أبرز مؤيدي نظريات المؤامرة، في محاولة لامتصاص الغضب.
الانتقادات طالت أيضًا وزيرة العدل بام بوندي، ومدير الـ**إف بي آي** كاش باتيل، اللذين وصفهما أنصار ترامب بأنهم “متساهلون”، مطالبين بمواقف “أكثر شراسة”.
وقال الناشط البارز دان بونغينو إن العمل جارٍ على “مبادرات مهمة”، بينما رد أحد المدانين السابقين، ريتشارد بارنيت، غاضبًا عبر منصة إكس: “انتفضنا، لبّينا نداء ترامب، ولم يتحقق شيء”.
وفيما يتعثر ملف ترحيل المهاجرين بسبب قرار قضائي من المحكمة العليا، دعت شخصيات يمينية مؤثرة إلى تسريع الخطوات التنفيذية، محذّرة من أن خيبة الأمل قد تضعف قاعدة ترامب الانتخابية قبل المعركة الرئاسية.