أشعلت دعوة أحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي، للمشاركة في القمة العربية المقررة في 17 مايو ببغداد، موجة انتقادات واسعة من شخصيات سياسية بارزة في العراق، خاصة من المعسكر الموالي لإيران.
الشرع، الذي التقى مؤخرًا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في قطر، لا يزال يواجه مذكرة اعتقال عراقية قديمة بسبب انتمائه السابق إلى تنظيم القاعدة.
زعيم حزب الدعوة، نوري المالكي، وصف الخطوة بأنها “استفزاز غير مقبول”، فيما اعتبر قيس الخزعلي، زعيم عصائب أهل الحق، أن الزيارة “مبكرة وخطيرة”.
أما أبو علي العسكري، المتحدث باسم كتائب حزب الله، فرفض مشاركة من وصفه بـ”المدان”، لكنه أيد “فتح الحدود” مع سوريا للتجارة والزيارات الدينية.
وفي المقابل، تستمر دمشق في السعي لتعزيز علاقتها مع بغداد، حيث أكد وزير الخارجية السوري خلال زيارته الأخيرة على أهمية التبادل التجاري بين البلدين.