يحل ليون ضيفاً على مانشستر يونايتد، بينما يلعب إينتراخت فرانكفورت أمام توتنهام اليوم، في إياب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم.
يتطلع مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى حجز بطاقة التأهل لنصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، عندما يستضيف ليون الفرنسي اليوم في إياب الدور ربع النهائي، في فرصته الأخيرة لإنقاذ موسمه الكارثي.
ولا يبدو طريق يونايتد مفروشاً بالورود، خصوصا بعد خسارته الأخيرة أمام نيوكاسل يونايتد 1 – 4 في «بريميرليغ»، وقبلها تعادله ذهابا مع ليون 2 – 2 في لقاء شهد ارتكاب حارسه الكاميروني أندري أونانا خطأين مباشرين في الهدفين اللذين دخلا شباك «الشياطين الحمر»، أحدهما في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
ودفع أونانا ثمن هذه الأخطاء غاليا فأبقاه مدرب الفريق البرتغالي أموريم (40 عاما) على مقاعد البدلاء أمام نيوكاسل، وزجّ بالحارس التركي ألتاي بايندير بدلا منه ليرتكب الأخير بدوره خطأ فادحا تسبب في الهدف الرابع لنيوكاسل.
ويدرك أموريم جيدا أن المسابقة القارية الثانية، التي توج يونايتد بلقبها في موسم 2016 – 2017 بقيادة مواطنه جوزيه مورينيو، تشكل الملاذ الأخير لإنقاذ موسم «الشياطين الحمر» الذين يحتلون المركز الرابع عشر بالدوري الممتاز، في مشهد غير مألوف لأبطال إنكلترا 20 مرة، فتخطي عقبة ليون سيُبقي على آمالهم بإحراز اللقب وحجز مقعدهم في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويواجه يونايتد منافسا يمر بفترة ثبات كبيرة، حيث فاز ليون، الذي تقدم الى المركز الرابع في الدوري، بسبع من مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات منذ بداية شهر مارس، كما أنه لم يخسر في مبارياته الـ13 الأخيرة خارج أرضه في المسابقة القارية.
ولن تقل مهمة النادي الإنكليزي الآخر توتنهام صعوبة عندما يحل على أينتراخت فرانكفورت الألماني بطل نسخة 2022 بعد تعادلهما ذهابا 1 – 1.
ويتطلع فرانكفورت إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في آخر سبعة مواسم، فيما ينشد سبيرز إنقاذ موسمه الكارثي، حيث يقبع في المركز الخامس عشر في «بريميرليغ».
ويقدم فرانكفورت أداء ثابتا على مدار الموسم، فهو يسير بثبات نحو تحقيق أفضل نتيجة له في الدوري الألماني منذ ثلاثة عقود باحتلاله راهنا المركز الثالث، على الرغم من خسارته لخدمات هدافه المصري عمر مرموش المنتقل إلى مانشستر سيتي الإنكليزي في سوق الانتقالات الشتوية.
بلباو وحلم النهائي ويبحث أتلتيك بلباو الإسباني عن تجنب أي مفاجأة من رينغرز الأسكتلندي عندما يستضيف مباراة الإياب في سان ماميس.
ولا تزال المواجهة مشرعة على مصراعيها بعد تعادل الفريقين سلبا في الذهاب، على الرغم من هيمنة بلباو على اللقاء عدديا وفنيا بعد طرد الهولندي روبن بروبر في الدقيقة 13.
ويأمل فريق المدرب أرنستو فالفيردي التعويض هذه المرة على أرضه وأمام جماهيره، والتخلص من عقبة إضافية في مشواره نحو تحقيق حلم خوض النهائي المقرر على أرضه.
ويأمل لاتسيو الإيطالي تعويض خسارته المفاجئة أمام بودو غليمت النرويجي 0 – 2 عندما يستضيف لقاء الإياب.
وسقط نادي العاصمة الإيطالية على أرض مضيفه المغمور بعد أداء مخيب للآمال قابله تألق لاعب خط الوسط أولريك سالتنس الذي سجل هدفي بودو غليمت.