قتل وأصيب عشرات الأشخاص في الغارات الإسرائيلية التي شنت على جنوب لبنان، اليوم السبت 22 آذار 2025، بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بتنفيذ الضربات ضد مواقع قالت إنها تابعة لـ حزب الله.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، إن هذه الضربات تأتي “رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل واستمراراً للموجة الأولى من الضربات التي نفذت صباح اليوم (السبت)” والتي استهدفت جنوب لبنان.
وبعد تنفيذ الضربات، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء الموجة الثانية من القصف الجوي على لبنان.
من جانبه، حزب الله نفى في وقت سابق من اليوم صلته بعملية إطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكداً التزامه بوقف إطلاق النار.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان بأن الغارة على بلدة حوش السيد علي في الهرمل أدت إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح. وأضاف المركز أن الضربة التي استهدفت مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة سبعة أشخاص بجروح.
وأشار المركز إلى أن الحصيلة لازالت أولية ومن المرجح أن ترتفع، خاصة بعد الغارات على بلدة سرعين وبلدة تولين، حيث أدت الغارة الأخيرة إلى “استشهاد خمسة أشخاص من بينهم طفلة وإصابة أحد عشر آخرين بجروح من بينهم طفلان”.
تأتي هذه التطورات في ظل التصعيد في لبنان، الذي يهدد استقرار المنطقة، في وقت حساس من الوضع في الشرق الأوسط.
