أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء كما كان متوقعا، لكن صانعي السياسات أشاروا إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض تكاليف الاقتراض نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام في ظل تباطؤ متوقع في النمو الاقتصادي.
وبعد الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، رفع مسؤولو مجلس الاحتياطي تقديراتهم لـ التضخم هذا العام، إذ من المتوقع أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.7% بنهاية العام، مقابل 2.5% المتوقعة في ديسمبر. ويستهدف الاحتياطي الاتحادي الوصول بمعدل التضخم إلى اثنين في المئة.
كما أن قرار الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة له تأثير كبير على أسواق المال والسياسة النقدية في الولايات المتحدة.