شارك العشرات في مسيرة داخل مجلس الشيوخ الأميركي احتجاجًا على قرارات إيلون ماسك بتسريح الموظفين الحكوميين. ودخل الموظفون الفدراليون مكاتب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين للتعبير عن استيائهم.
وقال ستيف (33 عامًا) إن “الهدف هو إيصال أصواتنا” وشرحوا كيف أثر تفكيك الوكالات على الناس. حملة ماسك أحدثت اضطرابات في الوكالات الحكومية، ما ترك الموظفين في حالة من الإرباك.
وأضاف ستيف أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ استجابوا في البداية، لكنهم صمتوا عندما طُلب منهم المساعدة. هناك مقاومة من الموظفين الفدراليين الحاليين والسابقين، الذين ينظمون تظاهرات ودعاوى قضائية ضد سياسات ماسك.
وقالت فيرا زليدار، متعاقدة تم تسريحها من يو إس إيد، إن التحرك “شعبي”، مشيرة إلى أن العمل الذي يقومون به يؤثر على حياة الناس. صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت لمشاركة تأثير تدابير ماسك.
تستمر الاحتجاجات في مجلس الشيوخ بشكل يومي. استقال العديد من الموظفين في قسم التكنولوجيا التابع لـ”دوج” احتجاجًا على سياسات ماسك. وقاموا بإنشاء موقع “نحن البناة” لعرض تأثير الإجراءات على الوكالات.
تم رفع الدعاوى القضائية ضد قرارات ماسك، بينما تعهد الاتحاد الأميركي للموظفين الحكوميين بمقاومة الإقالات غير القانونية.
رغم الدعم الجمهوري لـ ترامب، يظهر تزايد التوتر داخل الحزب حول تحركات ماسك. لكن ماسك بقي على موقفه مدعومًا من البيت الأبيض.
