الجمعة - 2025/10/17 2:20:33 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

في مصر.. تصريح روسي مثير حول أكبر مفاعل نووي على وجه الأرض

محتوي الخبر

أكدت شركة “روس أتوم” الروسية إصرارها على تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية في مصر، وأن العقوبات المفروضة على موسكو لن تشكل عائقًا أمام تنفيذ المشروع.

 

تقع محطة الضبعة النووية على ساحل البحر المتوسط في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتعد الأولى من نوعها في مصر لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.

وقال أليكسي ليخاتشوف، الرئيس التنفيذي للشركة “روس أتوم“، إن المشروع يسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، ويجسد التعاون الوثيق بين موسكو والقاهرة، مشيرًا إلى أن محطة الضبعة النووية ستتحول خلال هذا العام إلى “أكبر موقع بناء لمفاعل نووي على كوكب الأرض”، ما يعكس مدى ضخامة الأعمال الجارية على الأرض.

وتواجه روسيا حزمة عقوبات كبيرة منذ اندلاع حربها مع أوكرانيا في فبراير 2022، إذ فرضت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، أكثر من 16500 عقوبة عليها، وجمدت حوالي 350 مليار دولار من احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، إلى جانب استبعاد بعض بنوكها من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية.

ونجحت روسيا طوال تلك الفترة، في التكيف مع العقوبات عبر تعزيز علاقاتها التجارية مع دول أخرى مثل الصين والهند، وتطوير أنظمة مالية بديلة.

مشروع محطة الضبعة النووية

 

تتكون محطة الضبعة النووية من أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، وتعتمد على مفاعلات الماء المضغوط الروسية من الجيل الثالث المتطور VVER-1200، التي تتميز بأعلى معايير الأمان والسلامة، وهي التقنية المستخدمة بالفعل في عدة محطات نووية قيد التشغيل عالميًا.

وفي يونيو الماضي، ناقش مسئولون مصريون وروس سبل تسريع العمل في المشروع، والتأكيد على التزام الجانبين بالجدول الزمني المحدد، بالإضافة إلى أهمية استمرار التنسيق المشترك لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، كما تم التشديد على أهمية المشروع باعتباره إحدى ركائز التنمية المستدامة في مصر ضمن رؤية 2030، حيث يسهم في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم الاقتصاد الوطني عبر توفير فرص عمل واسعة.

تطورات إنشاء محطة الضبعة

وقبل أيام، أعلنت شركة “روس أتوم” عن الانتهاء من لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية، وهو إنجاز تقني معقد تم تنفيذه في منشأة “آتوم ماش” التابعة للشركة باستخدام أحدث التقنيات العالمية، واستمرت عملية اللحام على مدار 20 يومًا، حيث تم استهلاك نحو 3.5 طن من أسلاك اللحام و4.5 طن من المواد المساعدة، مع تطبيق طلاء خاص لمقاومة التآكل وتعزيز متانة المعدن، ما يضمن استدامة وعاء المفاعل لعقود طويلة في ظل ظروف التشغيل القاسية.

وفق الجدول الزمني، من المقرر أن تبدأ اختبارات تشغيل الوحدة الأولى من المحطة في الربع الرابع من عام 2027، على أن تدخل الخدمة فعليًا بحلول الربع الرابع من عام 2028، بينما ستدخل باقي الوحدات تباعًا حتى اكتمال تشغيل الوحدة الرابعة بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تستمر المحطة في العمل لأكثر من 60 عامًا، ما يجعلها مصدرًا آمنًا ومستدامًا للطاقة في مصر، ويسهم في تحقيق الاستقرار الكهربائي ودعم الاقتصاد

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com