قررت كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت 22 فبراير، تسليم الأسير هشام السيد دون مراسم في مدينة غزة شمال القطاع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
جاء ذلك بقرار من الحركة احترامًا لفلسطينيي الداخل الذين يعرفون بـ«فلسطينيي 48».
وأوضحت المصادر، أن كتائب القسام قررت تسليم هشام السيد دون مراسم احتراما لفلسطينيي الداخل، مؤكدة على أن حالات التجنيد الشاذة لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة من الكل الفلسطيني.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تخلى عن الأسير هشام السيد بعد 10 سنوات لأنه فلسطيني.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قد تسلم 3 أسرى من الصليب الأحمر بعدما سلمتهم كتائب القسام في إطار صفقة تبادل الأسرى.
ومنذ قليل، عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أوردته، مشاهد لبدء إجراءات تسليم الـ 3 أسرى الإسرائيليين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس” الفلسطينية.
وفي وقت آخر، قال الناطق باسم حركة حماس الفلسطينية، السبت 22 فبراير، عبد اللطيف القانوع ، إن عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت الاحتلال الإسرائيلي عليها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأضاف القانوع، أن العمليات تعمل على استكمال عمليات التبادل وإلزام الاحتلال بتتفيذ ما تبقى من الاتفاق.
وذكر إن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وأشار إلى إنه مضى 33 يوما من المرحلة الأولى دون أن يستكمل الاحتلال تنفيذ كامل بنود الاتفاق فيها.
وذكر إن الوضع في غزة كارثي وهو ما يتطلب ضغط الوسطاء على الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني وإمداد الشعب الفلسطيني بمستلزمات الايواء والإغاثة.
وأردف:” نجدد جاهزيتنا لاتمام عملية تبادل واسعة وكاملة رزمة واحدة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي وإعمار قطاع غزة“.
