تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة، وفقاً لما أعلنته دمشق. جاء هذا بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين، حيث تم مناقشة العديد من الملفات المهمة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.
وفي البيان الصادر عن مكتب الشرع مساء الأربعاء، تم التأكيد على أن ماكرون والشرع ناقشا الوضع السوري الحالي والجهود المبذولة لتحسين الوضع الاقتصادي في سوريا. من جهة أخرى، هنأ ماكرون الشرع على توليه منصب الرئاسة و”تحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد”، في خطوة تهدف إلى دعم المرحلة الانتقالية في سوريا.
كما أبدى ماكرون دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا، مشيراً إلى أهمية رفع العقوبات عن سوريا لتوفير الفرصة للنمو والتعافي الاقتصادي في البلاد. هذا التصريح يعكس التحسن في العلاقات السورية الفرنسية، التي كانت قد شهدت فترات من التوتر في السنوات السابقة.
من المتوقع أن تكون زيارة الشرع لفرنسا نقطة تحول في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
