
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء في السعودية، في اتصال هاتفي آخر التطورات في المنطقة، خصوصاً الأوضاع في غزة. وأكد الملك عبدالله الثاني في هذه المكالمة على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أي محاولات لضم الأراضي أو تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
. كما دعا إلى تكثيف الجهود عربياً ودولياً لدعم الشعب الفلسطيني في مسعاه للحصول على حقوقه المشروعة وضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة.
وتزامن هذا الاتصال مع التصعيد في غزة، خاصة مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أثارت جدلاً واسعاً، حيث أشار إلى رغبة بلاده في السيطرة على قطاع غزة وتطويره اقتصادياً، ما أثار رفضاً عربياً ودولياً واسعاً.
الموقف الأردني السعودي من هذه التصريحات كان حازماً، حيث أكدت السعودية أن موقفها من القضية الفلسطينية ثابت لا يتزعزع، مشددة على أنه لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
هذا الموقف يعكس التضامن العربي في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين أو التلاعب بالحقوق الفلسطينية. والاتصال بين الملك عبدالله الثاني وولي العهد السعودي يعكس الاهتمام المشترك بين البلدين في دعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام العادل في المنطقة.

