أعلنت وزيرة الطرق الإيرانية عن إلغاء الرحلة الجوية بين طهران وباريس التي كانت مقررة، مؤكدة أن القرار جاء “بشكل أحادي” من فرنسا. الرحلة كانت الرابط الجوي المباشر الوحيد بين إيران وأوروبا.
في أكتوبر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران بسبب اتهامات بتزويد روسيا بصواريخ، مما أدى إلى إدراج شركة “إيران إير” ضمن قائمة الشركات المحظورة. طهران نفت الاتهامات ووصفتها بـ”العدائية”.
في منتصف يناير، تم الإعلان عن استئناف الرحلات عبر “إيران إيرتور”، لكن إلغاء الرحلة جاء رغم ذلك بسبب قرار فرنسي أحادي.
العقوبات الأوروبية تشمل أيضًا شركات مثل “ماهان إير” و”ساها إير”، مما يؤثر على قطاع الطيران الإيراني.
الوزيرة الإيرانية أكدت مساعٍ دبلوماسية لإعادة الرحلة، بينما وزارة الخارجية الفرنسية رفضت التعليق.
إلغاء الرحلة يمثل تطورًا هامًا في العلاقات بين البلدين ويعكس التوترات السياسية الدولية.
