مستشار كبير لشؤون الشرق الأوسط لدى الحكومة الروسية ذكر أن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا، مع استمرار سعيها لإبرام اتفاق مع القيادة الجديدة للبلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين. يأتي ذلك في وقتٍ يواجه فيه الكرملين تحديات كبيرة للحفاظ على نفوذه في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
تعتبر القاعدتان العسكريتان في طرطوس وحميميم من النقاط الاستراتيجية الحاسمة لروسيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وستمثل خسارتهما تراجعًا استراتيجيًا كبيرًا لموسكو.
روسيا تواصل دعمها لجهود إعادة إعمار سوريا، حيث تسعى للاستثمار في مشاريع إعادة البناء التي تساهم في استقرار البلاد وتحسين الاقتصاد السوري الذي يعاني من تداعيات الحرب.