في اللقاء الذي عقده أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع رئيس سوريا خلال المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في دمشق اليوم الخميس، عبّر أمير قطر عن روح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا ولـالعلاقات القطرية السورية. هذه الزيارة تأتي في وقت حاسم بالنسبة للعلاقات بين البلدين، حيث تشهد المنطقة العديد من التحولات السياسية المهمة.
في تصريحاته عبر حسابه على منصة «اكس»، أعرب الشيخ تميم بن حمد عن شكره للرئيس أحمد الشرع على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في دمشق، مؤكدًا أن اللقاء الأول بينهما كان مبشرًا وملئه التفاؤل. كما أشار إلى أن قطر ستعمل جاهدًا مع المجتمع الدولي لدعم مراد الشعب السوري، لتحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها خلال السنوات الماضية.
من خلال هذا اللقاء، يمكن ملاحظة أن الموقف القطري من المرحلة الانتقالية في سوريا يتسم بالدعم المستمر والتعاون لتحقيق استقرار مستدام في البلاد. أمير قطر أظهر اهتمامًا بالغًا بـمستقبل العلاقات القطرية السورية، وهو ما يعكس رغبة قوية من الطرفين في تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات.
التطورات السياسية في الشرق الأوسط تُعد مؤشرًا مهمًا لفهم التوجهات المستقبلية، خاصةً فيما يتعلق بدور قطر في الأزمة السورية. إذ يسعى أمير قطر إلى دعم عملية السلام والانتقال السياسي في سوريا، وهو ما يتماشى مع السياسة القطرية التي تنتهجها منذ سنوات.
بناءً على تصريحات أمير قطر، يمكن القول إن هناك تفاؤلًا حقيقيًا بشأن مستقبل سوريا، ويبدو أن البلدين يتجهان نحو مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
