تسببت حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس، الأمريكية، بأضرار تتراوح بين 52 و57 مليار دولار، وذلك حسب ما ذكرته شبكة «ABC» الأمريكية نقلًا عن بيانات من شركة «أكيو ويذر».
وقال كبير خبراء الأرصاد الجوية في مركز الطقس العالمي التابع لشركة «أكيو ويذر»، جوناثان بورتر: «إن هذه واحدة من أسوأ حرائق الغابات في تاريخ كاليفورنيا، وإذا استمرت الحرائق في التهام المزيد من المنشآت خلال الأيام المقبلة، فقد تصبح الأسوأ في التاريخ الحديث للولاية من حيث عدد المنشآت المحترقة والخسائر الاقتصادية».
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن،، منطقة الحرائق في ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة، نتيجة النيران الضخمة التي تجتاح الولاية.
وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان أنه قرر البقاء في واشنطن لمتابعة استجابة الحكومة الفيدرالية، بعد أن زار رجال الشرطة والإطفاء في لوس أنجلوس، ووافق على إعلان حالة الطوارئ في كاليفورنيا.
وأعلن مسؤولون أميركيون أن أكبر حريقين مشتعلين في ثاني كبرى المدن الأميركية لا تزال نسبة احتوائهما «صفرا بالمئة» على الرغم من الجهود الضخمة التي تبذلها فرق الإطفاء.
وقالت رئيسة خدمات الإطفاء في المدينة كريستين كرولي إن حريقا تمدد على مساحة 17 ألف فدان «6900 هكتار» في باسيفيك باليساديس أصبح «أحد أكثر الكوارث الطبيعية تدميرا في تاريخ لوس أنجلوس»، بينما قال رئيس الإطفاء في منطقة ألتادينا في شمال لوس أنجلوس أنتوني مارونه إن حريقا مساحته 10 آلاف فدان في ألتادينا لا تزال نسبة «احتوائه صفرا بالمئة» أيضا،
وأتت نيران هذه الحرائق الضخمة التي أجّجتها رياح عاتية على أكثر من 1500 مبنى، وأرغمت أكثر من 130 ألف شخص على إخلاء منازلهم، وتسبّبت بإجلاء عشرات آلاف الأشخاص وبسقوط خمسة قتلى على الأقل،