وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني الأحد إلى قطر برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب في زيارة رسمية هي الأولى التي يقوم بها للدولة الخليجية منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قبل حوالي شهر. وأفاد دبلوماسي سوري في الدوحة ومسؤول قطري وكالة «فرانس برس» أن الشيباني وصل صباحاً لعقد لقاءات، وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط الأسد. بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، موقف بلاده الداعم لوحدة سورية وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون. ووفق بيان للخارجية نشرته على موقعها الإلكتروني، جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر التطورات في سورية، وتعزيز المساعدات الإنسانية القطرية لإغاثة الأشقاء في سورية بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
