اليوسف لاجتماع وزراء داخلية «الخليجي»: تطورات المنطقة تفرض علينا زيادة التنسيق الأمني
شدد وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة التنسيق المشترك في ما بين مختلف القطاعات والأجهزة الأمنية عبر تبادل المعلومات والخبرات لتعزيز قدرات دول المجلس لمواجهة تحديات المنطقة وأي مخاطر او مهددات محتملة.
جاء ذلك في كلمات خلال اجتماعهم الـ41 في العاصمة القطرية الدوحة أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في كلمته، أن الاجتماع يأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية غير مسبوقة، مضيفا: «إن تلك التطورات تفرض علينا تحديات تستدعي منا توحيد الجهود وتكثيف التنسيق بين الأجهزة الأمنية الخليجية في سبيل تعزيز القدرات الجماعية على التصدي للتحديات الأمنية المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف ومكافحة انتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود وانتشار ظاهرة المخدرات وتطوير آليات تبادل المعلومات بما يعزز من استقرار المنطقة وحماية مكتسباتها».
تعزيز الأمن
وأعرب اليوسف عن خالص الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا لمداولات الاجتماع النجاح والتوفيق وأن تتكلل النقاشات بتوصيات نوعية تعزز التعاون الأمني المشترك وأن تسهم في ترسيخ روح الأخوة والتكامل بين الأشقاء في دول مجلس التعاون وبما يلبي تطلعات الشعوب نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
ورحب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة بإخوانه وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة الـ42 لوزراء الداخلية بدول المجلس المقرر عقدها في الكويت مطلع العام المقبل.
وناقش وزراء داخلية دول مجلس التعاون في اجتماعهم عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون الأمني المشترك وتوصيات اللجان الأمنية.
كما التقى الشيخ فهد اليوسف على هامش الاجتماع بوزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني، مؤكدا حرص البلدين الشقيقين على تعزيز العمل الأمني المشترك وتطويره في المجالات كافة.