– ثلاب: «الكاريكاتير» حريصة على التعاون مع «النفع العام» والمبرّات الخيرية
رسومات مُلهمة، وثّقت بر الوالدين كاريكاتيرياً «للابن البار».
إذ أقامت جمعية الكاريكاتير الكويتية، أمس، في مقرها بمنطقة الدعية معرضاً بعنوان «الابن البار»، بالتعاون مع «مبرة إبراهيم طاهر البغلي»، وبحضور صاحب المبرة وجمع من الفنانين والشخصيات الاجتماعية. كما ضمّ المعرض عدداً من اللوحات الإنسانية، التي تُعبّر بوضوح عن بر الوالدين، والمحبة والتسامح، بين أبناء المجتمع.
وحمل العديد من الدلائل والمعاني السامية، بمشاركة صفوة من فناني الكاريكاتير من داخل الكويت وخارجها، ممن قدموا أعمالاً كاريكاتيرية في إطار اجتماعي معبّر، تغمره المشاعر الإنسانية الراقية.
بدوره، قال إبراهيم البغلي في تصريح لوسائل الإعلام المحلية إن المعرض يعد إحدى ثمار التعاون بين «مبرة البغلي للابن البار» وجمعية الكاريكاتير الكويتية.
وعن الجائزة السنوية لـ «الابن البار»، أكد البغلي أن هناك لجنة تحكيم خاصة لاختيار الأعمال الستة الفائزة في المسابقة، والتي سيعلن عنها بتاريخ 18 من شهر ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن «جائزة البغلي للابن البار» تتفرّع منها مسابقات شتى، منها في العمل التطوعي، القصة القصيرة، التصوير الفوتوغرافي، الفنون التشكيلية، الشعر الفصيح والشعر الشعبي، فن الكاريكاتير، التراث والحرف اليدوية، وأيضاً القائمين على رعاية الأيتام.
من جانبه، أوضح رئيس جمعية الكاريكاتير الكويتية الفنان محمد ثلاب أن المعرض يأتي من ضمن أنشطة الجمعية، لافتاً إلى أن الجمعية تحرص على التعاون مع جمعيات النفع العام والمبرات الخيرية، ومنها «مبرة البغلي للابن البار».
وفيما أشار إلى أن المعرض يأتي تزامناً مع المسابقة التي تطلقها المبرة في كل عام، مبيّناً أن المشاركين من داخل وخارج الكويت، أضاف «نرى بانوراما من الأعمال الجميلة التي تهتم بالابن البار، ونحن كجمعية كاريكاتير كويتية نهتم بالجوانب الاقتصادية، السياسية، البيئة، الاجتماعية والرياضية، وهذه السنة عزّزنا قيمة جديدة وهي الابن البار، حتى يكون هناك توجه لفناني الكاريكاتير في الجانب القيمي في المجتمعات».
وتوجّه ثلاب بالشكر إلى رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، على رعايته لهذه المسابقة التي تعزز القيم المجتمعية، والشكر أيضاً لفناني الكاريكاتير الذين شاركوا في المسابقة من داخل الكويت وخارجها، على غرار عماد حجاج من الأردن، ناجي ناجي من المغرب، وغيرهما.