قد تؤدي العودة المحتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض بسياساته الحمائية إلى حرب تجارية جديدة وارتفاع التضخم وانخفاض النمو، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي. فوفقًا لدراسة أجرتها شركة Roland Berger، فإن تعهده في حملته الانتخابية لعام 2024 بفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين وبقية دول العالم قد يكلف اقتصاد الاتحاد الأوروبي 533 مليار دولار والولايات المتحدة 749 مليار دولار والصين 827 مليار دولار بحلول عام 2029. وفي حين يتوقع بعض الخبراء حدوث تأخير قصير الأجل في التأثير الاقتصادي الكبير بسبب التأخير في تنفيذ السياسات، إلا أن التعريفات الجمركية واسعة النطاق قد تؤدي إلى انخفاض الاقتصاد العالمي بنسبة 0.75% والتجارة العالمية بنسبة 3% بحلول نهاية العقد. كما يمكن أن تؤدي سياساته أيضًا إلى إنعاش التضخم، مما قد يتسبب في ارتفاع التضخم في الصين بنسبة 2-4 نقاط مئوية.