تُعَد دولة الإمارات العربية المتحدة قوة اقتصادية رائدة، وتُجسِّد نهجًا مميزًا للسياسات الاقتصادية التي تؤكد على الانفتاح والابتكار.
يمكن اعتبار دخول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة في بداية العام بمثابة خطوة استراتيجية لتعزيز دورها كمشارك رئيسي في الاقتصاد العالمي المتعدد الأقطاب، وفي الوقت نفسه بمثابة أصل قيم يدعم الكتلة وأهدافها الأساسية.
في العقود الأخيرة، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة إطارًا اقتصاديًا مفتوحًا يهدف إلى تعزيز الاستثمار من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة، مع تسليط الضوء على الحوافز واللوائح المختلفة التي تدعم القطاع الخاص وتجذب المستثمرين الأجانب.
يمثل دخول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة البريكس تقدمًا كبيرًا في تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في المجموعة، وخاصة في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا. ومن خلال أن تصبح جزءًا من هذه الكتلة، تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى توسيع نفوذها الاقتصادي وتعزيز مكانتها كدولة ذات قوة اقتصادية ناعمة على الساحة العالمية.
