الأربعاء - 2025/12/10 1:57:00 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

نهاية التخطيط الاستراتيجي التقليدي

 

 

إن الخلط بين التخطيط والاستراتيجية، واختيار الإشراف على التخطيط، بدلاً من تشجيع الاختيار الاستراتيجي المرن، هو فخ شائع بين المسؤولين في القطاعين العام والخاص، والفخ الآخر هو الاهتمام بالأهداف المتوسطة والبعيدة، وجعلها محور الاستراتيجيات الأهم، بدلاً من جعل الأهداف الفورية وقصيرة المدى هي المحرك الرئيسي الذي يضمن النجاح، والفخ الأكبر دون منافس هو عدم التخطيط، ووضع الاستراتيجيات لما هو غير مرئي أو لا يقع ضمن الحواس المباشرة والخبرات المكتسبة لدى الإنسان، والتي لا يتم الحديث عنها في الوقت الحاضر أو حتى غير متوقع حدوثها في المنظور البعيد، وتترك كفجوة عابرة للزمان والمكان.

تجنب هذا الخلط هو ما يميز المفكرين الاستراتيجيين الذين يجعلون موقف مؤسساتهم ودولهم الأكثر استعداداً وجاهزية من بين كل منافسيهم، ويتم ذلك فقط في حال التفريق بين وجود المخططين في كل المستويات، والمنفّذين والمشرفين والقادة والمحللين الاستراتيجيين، وبين المنظّرين والمفكرين الاستراتيجيين، لتتحول الاستراتيجية لعملية تعلّم يمكن أن تمضي في الاتجاه غير المخطط له تماماً دون تأثر الأداء أو غياب القيمة المضافة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com