إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعزه الله، إلى الولايات المتحدة الأميركية، إنما هي تجسيد حي لحرص سموه الكبير على تنمية علاقات الصداقة والتعاون مع جميع دول العالم، بل هي أيضاً دليل متجدد على ما تحظى به الإمارات، بقيادة سموه، ولله الحمد، من مكانة مهمة بين دول العالم أجمع، جعلت من هذا البلد العزيز مصدر سلامٍ واستقرارٍ في العالم كله.
هذه الزيارة التاريخية، هي بالإضافة إلى ذلك، علامة مهمة، تشير إلى علاقات الصداقة الوثيقة والمتنامية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية