
تطبيقاً لأحكام قضائية باتة، وبعد استنفاد درجات التقاضي الثلاث المكفولة قانوناً أمام «الجنايات والاستئناف والتمييز»، ثم المصادقة على الأحكام، نُفذت أمس (الخميس) أحكام الإعدام شنقاً حتى الموت بحق 6 مدانين في جرائم قتل.
ومنذ فجر أمس تحولت ساحة الإعدام في السجن المركزي إلى ما يشبه «خلية النحل»، واتخذت وزارة الداخلية، ممثلة بإدارتي المؤسسات الإصلاحية والأدلة الجنائية، وبالتنسيق مع نيابة التنفيذ الجنائي، الاستعدادات والإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ أحكام الإعدام.
وأبلغت مصادر القبس أن أطباء متخصصين من وزارة الصحة، أشرفوا على فحص المحكومين طبياً قبل صعودهم إلى «منصة الشنق»، وبعد انتهاء عملية الإعدام والتحقق من الوفاة.
وأشارت المصادر إلى أن المتهمين الستة المدانين أُحضروا إلى ساحة الإعدام في السجن المركزي من محبسهم في ساعة مبكرة من صباح أمس، وهم 3 مواطنين وإيرانيان وباكستاني، ثم تُلي على كل منهم منطوق الحكم النهائي البات القاضي بالإعدام، كما تليت عليهم موعظة دينية من قبل أحد شيوخ وزارة الأوقاف.
وفق وقائع القضايا والتحقيقات والأحكام الباتة، تبيّن أن المدانين الستة ارتكبوا جرائم قتل خلال فترات متفاوتة مع سبق الإصرار والترصد، وأدينوا بأدلة ثبوتية قاطعة.
وذكرت المصادر أن وزارة الداخلية اتخذت تدابير أمنية مشددة في محيط السجن المركزي وداخل أسواره أثناء تنفيذ أحكام الإعدام، مشيرة إلى أنه جرى تمكين المدانين الستة من لقاء ذويهم قبل تنفيذ الأحكام بحقهم، وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وتعتبر عملية تنفيذ أحكام الإعدام شنقاً الثانية في الكويت خلال نحو سنة، حيث شهد السجن المركزي في يوليو 2023 إعدام 5 متهمين في جرائم قتل وقضايا أخرى.
مصدر قضائي لـ القبس:
تأجيل تنفيذ الإعدام بحق مواطنة.. للحصول على تنازل
كشف مصدر قضائي أنه تقرّر تأجيل تنفيذ الحكم بإعدام المواطنة المتهمة بقتل صديقتها، وذلك بناء على طلب فريق دفاعها أجلاً للحصول على تنازل من أولياء الدم، ولاستكمال الإجراءات.
وتكشفت تفاصيل في ما يتعلق بهذه المواطنة، حيث أنقذت من الإعدام شنقاً قبل التنفيذ بساعة، وفق مصادر القبس.
وذكرت المصادر أن فريق الدفاع عن المواطنة المتهمة أكد أن والدة المجني عليها (القتيلة) هي التي تقدمت بالتنازل عن «حق الدم»، بعد قبولها دية مالية تقدّر بمليون دينار من ذوي المتهمة.
وتعود تفاصيل جريمة القتل، التي أدينت فيها المواطنة المحكومة بالإعدام، إلى عام 2016، حيث اعترفت أمام النيابة العامة أثناء التحقيقات معها «بأنها قامت بقتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد».
وكشفت التحقيقات أن المتهمة كانت قد ذهبت إلى بيت صديقتها وتناولت الإفطار معها، ثم انتهزت دخول الخادمة الفلبينية إلى غرفة أخرى، وطعنت المجني عليها بسكين حتى الموت.
وفيما يلي التفاصيل:
بعد توقف لمدة قاربت 14 شهراً، شهد السجن المركزي، امس (الخميس)، تنفيذ أحكام الإعدام شنقاً حتى الموت بحق 6 مدانين في جرائم قتل تورطوا فيها خلال فترات متفاوتة.
وجاء تنفيذ عملية الإعدام تطبيقاً لأحكام قضائية باتة، وبعد استنفاد درجات التقاضي الثلاث المكفولة قانوناً أمام محاكم «الجنايات والاستئناف والتمييز»، ثم المصادقة على الأحكام.
منذ فجر أمس تحولت ساحة الإعدام في السجن المركزي إلى ما يشبه «خلية النحل»، واتخذت وزارة الداخلية، ممثلة بإدارتي المؤسسات الإصلاحية والأدلة الجنائية، بالتنسيق مع نيابة التنفيذ الجنائي، الاستعدادات والإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ أحكام الإعدام.
وأبلغت مصادر القبس أن أطباء متخصصين من وزارة الصحة، أشرفوا على فحص المحكومين طبياً قبل صعودهم إلى «منصة الشنق»، وبعد انتهاء عملية الإعدام والتحقق من الوفاة.
إجراءات الإعدام
وأشارت المصادر إلى أن المتهمين الستة المدانين أُحضروا الى ساحة الإعدام في السجن المركزي من محبسهم في ساعة مبكرة من صباح أمس، وهم 3 مواطنين وإيرانيان وباكستاني، ثم تُلي على كل منهم منطوق الحكم النهائي البات القاضي بالإعدام، كما تليت عليهم موعظة دينية من قبل أحد شيوخ وزارة الأوقاف.
وحسب وقائع القضايا والتحقيقات والأحكام الباتة، تبين أن المدانين الستة ارتكبوا جرائم قتل خلال فترات متفاوتة مع سبق الإصرار والترصد، وأدينوا بأدلة ثبوتية قاطعة.
وذكرت المصادر أن وزارة الداخلية اتخذت تدابير أمنية مشددة في محيط السجن المركزي وداخل أسواره أثناء تنفيذ أحكام الإعدام، مشيرة إلى أنه جرى تمكين المدانين الستة من لقاء ذويهم قبل تنفيذ الأحكام بحقهم، حسب الإجراءات القانونية المتبعة.
تنازل أولياء الدم
وكشف مصدر قضائي أنه تقرر تأجيل تنفيذ الحكم بإعدام المواطنة المتهمة بقتل صديقتها، وذلك بناء على طلب فريق دفاعها أجلاً للحصول على تنازل من أولياء الدم، ولاستكمال الإجراءات.
وبعد تنفيذ أحكام الإعدام بحق 6 مدانين في جرائم قتل اليوم، تكشفت تفاصيل مثيرة في ما يتعلق بالمواطنة المتهمة بقتل صديقتها، التي تقرر تأجيل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقها لحين استكمال إجراءات التنازل، وذلك قبل التنفيذ بساعة واحدة.
ووفق مصادر القبس، فإن فريق الدفاع عن المواطنة المتهمة أكد أن والدة المجني عليها القتيلة هي التي تقدمت بالتنازل عن «حق الدم» بعد قبولها دية مالية تقدر بمليون دينار من ذوي المتهمة.
وتعود تفاصيل جريمة القتل التي أدينت فيها المواطنة المحكومة بالإعدام، إلى عام 2016، حيث اعترفت أمام النيابة العامة أثناء التحقيقات معها «بأنها قامت بقتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد».
تفاصيل الجريمة
وكشفت تفاصيل التحقيقات أن المتهمة كانت قد ذهبت الى بيت صديقتها وتناولت الإفطار معها، ثم انتهزت دخول الخادمة الفلبينية الى غرفة أخرى وطعنت المجني عليها بسكين حتى الموت.
وأثناء التحقيقات في القضية شهدت الخادمة بالتفاصيل، مؤكدة أنها سمعت صراخ المجني عليها ثم وجدتها جثة هامدة، وأبلغت وزارة الداخلية بالحادثة، التي تمكنت من القبض على الجانية وقدمتها إلى النيابة العامة.
وكانت ساحة الإعدام في السجن المركزي شهدت تفاصيل مثيرة، حيث أُحضر 6 متهمين بجرائم قتل من محبسهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، كما أُحضرت المواطنة المتهمة بجريمة قتل صديقتها، وقبل تنفيذ الحكم بالإعدام بساعة واحدة، حسب الوقت المحدد تقدمت والدتها بالتنازل لقبول الدية، ومن ثم تقرر وقف تنفيذ الحكم.
وقال دفاع ذوي المجني عليها المحامي حسن الحوتري لـ القبس: سأتوجه الى مكتب النائب العام لمعرفة سبب وقف تنفيذ الاعدام بحق المتهمة، مؤكداً أن موكليه وهم ثلاثة أبناء للمجني عليها لم يتنازلوا جميعهم عن «حق الدم» والتنازل بحسب القانون يجب ان يشمل جميع الورثة وفق قوله.
4 تدابير
1- إجراءات أمنية مشددة في محيط السجن المركزي أثناء تنفيذ الإعدام
2- نُفذت أحكام الإعدام بالتنسيق والتعاون بين «الداخلية» والنيابة
3- أُحضر المدانون من محبسهم في ساعة مبكرة من صباح أمس
4- تم تمكين المدانين من لقاء ذويهم وتوديعهم قبل تنفيذ الأحكام
العدالة الجنائية وردع المجرمين
أكدت الكويت غير مرة خلال اجتماعات اللجان الحقوقية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن عقوبة الإعدام أمر يتعلق بالجريمة والعدالة الجنائية، وليس لها ارتباط بحقوق الإنسان.
وأشارت إلى حق كل دولة ذات سيادة في سن ما ترى من تشريعات وقوانين تتلاءم وطبيعة مجتمعها الدينية والاجتماعية لردع المجرمين.
من أروقة القصاص
حق الفرد والمجتمع
أكد القضاء الكويتي في أحكامه الباتة بالإعدام شنقاً حتى الموت أن القصاص ضروري لنشر الأمن والأمان واقامة العدل وردع كل من تسول له نفسه إزهاق الارواح أو ترويع المجتمع، مشدداً على أن في ذلك إعطاء الحقوق للفرد والمجتمع.
أول إعدام
وكان اول تنفيذ لحكم اعدام في الكويت قد تم في 17 مايو 1964 حيث آُعدم شخص بتهمة قتل شقيقه.
خطوات الإعدام
يمر حكم الاعدام في الكويت بخطوات محددة، فبعد صدوره يوضع المحكوم عليه في السجن لحين المصادقة على الحكم، وبعدها يصدر الأمر القضائي بالتنفيذ بإشراف النيابة ووزارة الداخلية.
مكان الإعدام
تنص المادة الـ53 من القانون رقم 26 لسنة 1962 على انه لا يجوز تنفيذ عقوبة الاعدام الا داخل السجن او في مكان مستور.
ثاني إعدام خلال 14 شهراً
تعتبر عملية تنفيذ أحكام الإعدام شنقاً التي جرت امس الثانية في البلاد خلال 14 شهراً، حيث شهد السجن المركزي في يوليو 2023 إعدام 5 متهمين في جرائم قتل وقضايا أخرى.
أبرز الحالات
من أبرز حالات القصاص التي شهدتها الكويت إعدام متهم لقب بـ«سفاح الصحراء» وهو سوري الجنسية عام 1974 لإقدامه على قتل عائلة كاملة.
أكثر جرائم المحكومين بالإعدام
1 – القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد
2 – جلب المخدرات والاتجار فيها وحيازتها
3 – قضايا الخطف والاغتصاب
https://www.alqabas.com/article/5934317 :إقرأ المزيد

