الثلاثاء - 2025/10/21 8:06:58 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

شدة الرياح تزيد الجوارح في #الكويت. «حماية البيئة» توضح تأثير العوامل الجوية على «المهاجرة»

محتوي الخبر

 

 

الرطوبة وشدة الرياح … تؤثر على هجرة الطيور وأعدادها.

هذا ما أكده فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية الكويتية لحماية البيئة، معقباً على تأثير الظواهر والعوامل الجوية والطبيعية على هجرة الطيور، والتي مرت بها البلاد أخيراً.

وقال رئيس فريق رصد وحماية الطيور محمد شاه إنه «في حالات ارتفاع نسبة الرطوبة أو هبوب الرياح المعاكسة، فإن أعداد الطيور المهاجرة تكون أقل بكثير مقارنة بالظروف المثالية، وذلك لعدم قدرتها على مواصلة الهجرة في تلك الظروف».

وأوضح شاه في تصريح صحافي «تؤثر هذه العوامل بشكل مباشر على تحديد أوقات حركة الطيور أثناء الهجرة، ويلاحظ الراصدون في الكويت هذا الأمر بشكل واضح. فبعد هبوب الرياح الشمالية في فصل الخريف، يتم رصد أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة، خصوصاً الكبيرة منها مثل الجوارح والنسور، والتي تعتمد بشكل أساسي على الرياح في طيرانها، فهي لا ترفرف كثيراً كالطيور الصغيرة لكبر أجنحتها، وإنما تبسطها وتستغل الهواء الساخن الذي ينبعث من الأرض إلى الأعلى، فتستخدمه لترتفع به عالياً وهي تحوم بشكل دائري، ومن ثم تستغل اتجاه الرياح لتكمل طريقها نحو وجهتها».

من جانبه، لفت عضو الفريق محمد الحضينه إلى أن «الرطوبة تلعب دوراً سلبياً في تأثيرها على الطيور المهاجرة، فزيادة نسبة الرطوبة في الجو تعوق عملية الطيران، حيث تجعل الهواء أكثر كثافة، ما يزيد من الجهد المطلوب للطيران، والذي بدوره يقلل من كفاءة رحلتها ويزيد من معدلات الإرهاق والتعب، وكذلك الرياح المعاكسة تؤدي إلى إبطاء حركة الطيور وزيادة استهلاك طاقتها بشكل كبير، ما قد يجبرها على البقاء في مكان واحد لفترات طويلة،

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com