النعناع من الأعشاب المفيدة للرضع بداية من الشهر السادس، حيث يبدأ التعود على نكهات مختلفة عن لبن الثدي أو لبن الزجاجة، إذ يُعد مشروب النعناع من النكهات الجريئة، وفي الوقت نفسه وسيلة علاج غير مباشرة للطفل من بعض الأمراض.
يمكن للأم البدء بإعطاء النعناع للرضيع منذ بداية إدخال الطعام الصلب، إذ يعطيه ذلك فرصة اكتشاف مذاق جديد غير حليب الأم، وبجانب مذاقه الحلو فإن للنعناع فوائد عديدة للرضع؛ منها تهدئة المغص وتخفيف الاضطرابات الهضمية.
في التقرير التالي يوضح أخصائي الصحة العلاجية الدكتور ممتاز عبدالعزيز فوائد النعناع للرضع والأطفال، ويشرح أضراره أيضاً.
محتوى عشبة النعناع النعناع نوع من أنواع النباتات العشبية المعمرة، يتميّز بأوراقه الخضراء، ورائحته المحبّبة.
اُستُخدم النعناع منذ القدم كعشبه طبية، ولا يزال يُستخدم في العديد من التطبيقات الصناعيّة والغذائيّة.
يحتوي نبات النعناع على مركبات وخصائص مهدئة، تُخفف من حدة احتقان الأنف والتهاب الحلق.
يحتوي النعناع على نسبة وافرة من الأملاح، لهذا يدخل في صناعة عديد من الزيوت والمراهم والمستحضرات التجميلية والعلاجية.
تحتوي أوراق النعناع على البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون المشبعة، والفيتامينات، والألياف، ومضادّات الأكسدة.
يحتوي النعناع كذلك على الزيوت الطيارة الضروريّة لصحة الجسم، وتُستخدم أوراقه في العديد من الوصفات الطبيّة الشعبيّة.
يُشرب منقوع النعناع بعد نقع أوراقه في الماء المغليّ لمدّة ربع ساعة، أو يمكن الاستفادة منه عن طريق استنشاق البخار المتصاعد، ويمكن إضافة الأوراق إلى السلطة.
يتم معالجة بعض الأمراض المختلفة، من الزيوت الطيارة التي تُستخرج من الأوراق، أو مادة المنثول باستخدام عملية التقطير.
فوائد النعناع للرضع
يساعد على الشفاء من لدغات الحشرات أو الحروق أو الطفح الجلدي لدى الأطفال الرضع، ويقضي على الحساسية الموسمية للرضع، نظر لاحتواء
النعناع على فيتامينات “أ” و”ب” و”ج”، ومعادن متعددة؛ كالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز.
يحارب النعناع حساسية الرضع الموسمية، لأنه غني بمضادات الأكسدة والالتهابات، كما يعالج النعناع نزلات البرد؛ لأنه يحتوي على مواد عطرية تطرد البلغم والمخاط المخزنيْن في الجهاز التنفسي للرضع.
يخفف من التهاب الحلق والسعال للأطفال الرضع؛ لأن النعناع له تأثير مهدئ وملطف، يخفف من عسر الهضم،