الخميس - 2025/10/16 2:25:53 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

قرداحي يخرج عن صمته: موقفي من اليمن كان إنسانياً لا سياسياً وأُكِنّ الحب والاحترام للشعوب الخليجية والعربية

محتوي الخبر

 

قال في “جوابه النهائي” عبر “السياسة”: لم أتعرّض للكويت بشيء ويحزّ في نفسي أنني محروم من رؤية أحبابي في دول “التعاون” ناجح بلال في حوار استثنائي مطول، خرج الوزير اللبناني السابق والاعلامي العربي الكبير جورج قرداحي عن صمته، وفتح قلبه لـ”السياسة”، متحدثا عن مخزون أسراره للجماهير الخليجية والعربية وعن قضايا عدة في مقدمها الأزمة التي مر بها إبان شغله المنصب الوزاري، مؤكدا أن “موقفة من اليمن كان موقفا إنسانيا عروبيا لا سياسا، وانه يحمل في قلبه كل الحب والاحترام للشعوب الخليجية والعربية. وقال مقدم برنامج “من سيربح المليون” في حوار مع “السياسة”: لم أتعرض للكويت بأي شيء، وليس بيني وبين الكويت إلا كل الحب والاحترام، مضيفا أنا سعيد جدا بالموقف الذي اتخذته الكويت تجاه أهل غزة وفلسطين. وأوضح صاحب مقولة “جواب نهائي” في برنامجه الشهير، أن مطالبته بالاستقالة تمت بـ”تحريض” من بعض الاحزاب اللبنانية التي “لم يعجبها وجودي وزيرا في الحكومة لأسباب عدة معروفة لدى الجميع”، معبرا عن مرارته من الحملة التي شنت ضده من “فئة لا يروق لها تسلمه منصبه الوزاري”، مؤكدا في الوقت نفسه القول “لن أسامح الذين تجنوا عليّ وظلموني”. وأعرب قرداحي عن أسفه لمنعه من دخول دول “التعاون”، لافتا إلى أن هذا الأمر يحز في نفسه كثيرا لأن “بيني وبين معظم هذه الدول علاقات تاريخية، ومحبة عمرها عشرات السنين منذ أن بدأت عملي في الاعلام، ولكنني محروم من رؤيتهم واللقاء بهم سواء في الكويت، أو في البحرين، أو في الإمارات أو في سلطنة عمان أو في السعودية. وبين قرداحي أن الذين دعوه للقاء الذي تحدث فيه عن اليمن ادعوا أن اللقاء هو مع “برلمان الشباب العربي” فصدقهم، ولكن من خلال طرح الأسئلة عليه أيقن أنهم مجموعة من المعارضين لكل الأنظمة العربية من سورية إلى مصر، والسعودية والامارات وفلسطين ولبنان، لافتا إلى أنه كان يجيب عن أسئلتهم بحذر. وأشار الى أن “حزب الله” اللبناني حزب لبناني وليس فارسيا وإذا وجد الدعم والمساندة من العرب لما حصل على الدعم من إيران، معربا عن استيائه لوقوف أمة العرب موقف المتفرج مما يحدث في غزة رغم التشريد والتهجير ودماء الشهداء، متسائلا: أين الكرامة العربية؟ أين “انصر أخاك ظالما أو مظلوما؟”، وفيما يلي تفاصيل الحوار:

لنفترض أن “حماس” سبب ما يحدث في غزة فهل تستحق كل هذا الدمار والقتل والتهجير لأهلها؟

أستغرب بل أحزن… كيف لبعض العرب لم يتحركوا لوقف هذه المجازر في غزة؟!

لا أنكر أبداً فضل محطة MBC… وبرنامج “من سيربح المليون” فتح أمامي أبواب الشهرة

من رأس الهرم في MBC الشيخ وليد الإبراهيم حتى أصغر موظف في المحطة كانوا فخورين بي

لن أسامح من تجنوا عليّ وظلموني… وسعيد جداً بموقف الكويت تجاه غزة وفلسطين

استقلت بسبب شائعات أصحاب الحملة الشعواء ضدي بأن دول الخليج ستطرد اللبنانيين

أردت خدمة بلدي عقب التوزير لعلاقاتي الطيبة بإخوتي في الخليج فجرت الرياح بما لم تشته السفن

استقلت ولم أُقِل وكان يمكن أن أبقى وزيراً إلى اليوم… والكثير من الأحبة يلومونني

“حزب الله” لبناني وجاهد لتحرير أرض الجنوب ولو وجد الدعم من العرب لما حصل عليه من إيران

لم أكن راغباً في التوزير لكن صديقي فرنجية أكد أن “وجودك في الحكومة قيمة مضافة”

هناك إعلام يستحق الثناء في تغطية أحداث غزة وآخر يتعامل مع الجريمة كأنها في بلد غير عربي

مهموم جداً من القضايا العربية والذين ظلموني لم يفهموا أنني معني بمشاكل وآلام الناس في كل قُطر

من دعوني للتحدث عن اليمن ادعوا أن اللقاء مع “برلمان الشباب” وأيقنت أنهم معارضون لأنظمتنا

من يحمّلون “حماس” مسؤولية ما يحدث في غزة ينسون أن هناك قضية فلسطينية معلقة منذ 75 سنة

لبنان يحتاج إلى أناس يتحلون بالحكمة والشجاعة ليرسموا مستقبله بسبب جهل السياسيين وأطماعهم

ساهمت مع أخي ماضي الخميس بإطلاق “هلا فبراير” ويحزنني أنني لم أزر الكويت منذ العام 2012

بداية هل يمكن القول ان انطلاق الاعلامي جورج قرداحي للنجومية والشهرة الأقوى كان مع انتقالكم عام 2000 للعمل في قناة “إم بي سي 1” (MBC1) وخاصة في برنامجكم الشهير “من سيربح المليون”؟ نعم، وهذا واقع، وأنا لاأنكر أبدا فضل محطة الـ MBC العزيزة دائما على قلبي، فمن خلال برنامج “من سيربح المليون” فُتحت أمامي أبواب الشهرة في العالم العربي، وقد غير هذا البرنامج حياتي كلها، ومنحني نجومية غير مسبوقة في العالم العربي، والذين عايشوا فترة انطلاق “من سيربح المليون” في بداية الالفية الثالثة شهود على ذلك. أنجح الاذاعات وهنا اسمح لنفسي أن أفتح مزدوجين، لأقول إن علاقتي مع محطة MBC لم تبدأ مع برنامج “من سيربح المليون” بل بدأت في العام 1996 مع الإذاعة “MBC-FM” التي بقيت مديرا عاما لها لمدة 6 سنوات، وجعلت منها واحدة من أنجح الاذاعات في منطقة الخليج، والعالم العربي، إن لم تكن أنجحها و”لو دامت لي ماوصلت لغيري”. الله يوفقه هناك أخبار بأن برنامج “من سيربح المليون” سيعود إلى الشاشة قريبا وسوف يقدمه الفنان السوري قصي الخولي ما تعليقكم على ذلك؟ أول تعليق يتبادر إلى ذهني مباشرة هو: الله يوفقه… فالانسان بصفة عامة لايمكن أن يأخذ دوره ودور غيره،وهناك مثل معروف يقول: “لودامت لي ما وصلت لغيري” خاصة وأن هذا البرنامج متروك منذ 10 سنوات تقريبا منذ أن توقفت عن تقديمه في MBC وغيرها، ثم إني قدمت بعده برنامج “المسامح كريم” على شاشة OSN ولاقى نجاحا كبيرا،وأحبه الناس في العالم العربي.. ولايفوتني القول ان جميع من كانوا يقدمون “من سيربح المليون” من رعيلي، تغيروا وهناك وجوه جديدة تقدم البرنامج في المحطات العالمية. افتح قلبك حدثنا عن اسباب ترك الإعلامي الكبير جورج قرداحي عام 2004 لبرنامج “من سيربح المليون” في إم بي سي والانتقال للقناة اللبنانية (LBC) اللبنانية ليقدم برنامجه الجديد “افتح قلبك” وكيف تمت عودتك إلى محطة (MBC) مرة أخرى وإحياء برنامج “من سيربح المليون؟ أعتقد أن هذا السؤال ليس مهما،لأني تركت البرنامج من الـ (MBC) لسنة فقط،وقدمت برنامج ” افتح قلبك” على (LBC) ثم عدت إلى (MBC) و”من سيربح المليون” أما سبب تركي فهو أن إدراة (MBC) قررت أن تُريح برنامج “من سيربح المليون” أي تغيبه عن الشاشة لمدة سنة، ثم رجعت إليه بمواسم جديدة. نجومية قرداحي بطبيعة الحال كاريزما وثقافة وثقة جورج قرداحي مع حفظ الالقاب كانت وراء نجاح برنامج “من سيربح المليون” على مستوى العالم العربي لكن لماذا توقف البرنامج وهل كان في إم بي سي من يخشى من نجومية “قرداحي”؟ لا أعتقد ذلك، لا يمكن لأحد أن يخشى من نجومية ” قرداحي”، وكنت أشعر دائما أن المحيطين بي في (MBC) من رأس الهرم وهو الشيخ وليد بن إبراهيم الابراهيم حتى أصغر موظف في المحطة، كانوا فخورين بما تحقق وبالنجاح الكبير الذي حققه البرنامج، وماحققته المحطة من خلاله. حقيبة الاعلام مع اعلامكم بتوليكم حقيبة وزارة الاعلام عام 2021، ماذا كان الانطباع لديك ولدى اسرتك؟ وهل تخوفت من المنصب بعض الشيء قبل توليه حتى لايشغلك عن نجوميتك في العمل الاعلامي؟ لم أرغب في التوزير… قرار تعييني وزيرا للإعلام، في آخر صيف 2021 لم يكن مفاجئا لي، لكن في الحقيقة لم أكن راغبا في تولي المنصب الوزاري، وكنت أستعد للعودة إلى MBC لتقديم برنامج جديد بعد أن صورت حلقة خاصة “لمن سيربح المليون” مع عدد من الفنانين المعروفين بمناسبة العيد الثلاثين لل MBC.. حيث اتصل بي صديقي وأخي الزعيم الماروني سليمان فرنجية وبالمناسبة تربطني به علاقة صداقة وقرابة ومحبة قوية. وقال فرنجية لي: “إنهم يعرضون علينا (أي على حزبه) وزارتي الاتصالات والاعلام”، وقال سيلمان فرنجية لي: لا أرى من هو أحق منك لوزارة الاعلام فشكرته أولا ثم قلت له: “ليتك تعفيني من هذه المهمة، لأن لدي برنامج مع (MBC) وسوف نبدأ العمل قريبا”، فأجابني: بأن “وجودك في الحكومة قيمة مضافة، ويمكنك بفضل علاقاتك في العالم العربي أن تحقق شيئا إيجابيا للبلد”. بعد كلامه هذا وافقت… وبالنسبة لعائلتي وأهلي فوجئوا بالامر وطبعا فرحوا ودخلت الحكومة وأصبحت ناطقا باسمها، ومشت الأمور بشكل رائع بيني وبين رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة والوزراء، وكنت مؤمنا بأنني سوف أستطيع أن أحقق شيئا لبلدي استنادا للعلاقة الطيبة التي تربطني بإخوتي في الخليج، ولكن للأسف جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن. والقصة معروفة للجميع. تصيدوا لي وماردكم على من أرادوا الاصطياد في الماء العكر وحاولوا تعكير علاقتك المتينة ببعض الدول الخليجية؟ ردي كان الاستقالة… هؤلاء رددت عليهم في خطاب استقالتي،حيث قلت لهم بعد أن شرحت سبب موافقتي على الاستقالة:”إلى الذين حملوا علي وطالبوني بالاستقالة وربما احبابي في الخليج غضبوا علي بسبب كلمتي عن اليمن،ولكن لم أعلم أنهم يحترمونني، أما أنتم فإنكم تحاولون إرضاءهم….” وهم بطريقة تجافي الواقع تصيدوا، وما جاء في خطاب الاستقالة يعرفونه جيدا ولا داعي لذكره. استقالة لا إقالة صراحة ـ ومنكم نتعلم الصراحة ـ هل تمت إقالتك من وزارة الاعلام أم قدمت استقالتك؟ لا طبعا، لأن إقالة الوزير في الحكومة اللبنانية،أمر صعب جدا حسب الدستور، فإقالة الوزير تتطلب أولا وجود تفاهم عليها بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وتتطلب ثانيا موافقة ثلثي الوزراء على الإقالة والأمران لم يكونا متوفرين، وكان يمكن أن أبقى وزيرا إلى اليوم،والكثير من الأحبة يلومونني إلى اليوم لأنني استقلت. إذا، لماذا كانت الاستقالة؟ حملة شعواء… استقلت ليس بسبب الحملة الشعواء التي شنت علي في بعض الاعلام اللبناني والعربي،ولكن لأن أصحاب هذه الحملة أصبحوا يشيعون بأن دول الخليج سوف تبدأ بطرد اللبنانيين من أراضيها، وأن هناك لوائح بالاسماء أصبحت تصل إلى الحكومة اللبنانية، وقد فاتحني بهذا الأمر كبار المسؤولين في البلد، طبعا أنا لم أكن مصدقا هذا الأمر، ولكن المروجين لهذا الأمر ضغطوا كثيرا، فقررت أن استقيل وشرحت ذلك في خطاب استقالتي. موقف إنساني هل يمكن أن يدفع الانسان فاتورة باهظة على مواقفه السياسية؟ موقفي من اليمن لم يكن موقفا سياسيا بل كان موقفا انسانيا عروبيا فيه حرص على الدم العربي، وفيه قناعة بأن الأمور إن تم حلها بالطرق السلمية أفضل بكثير من حلها عن طريق القوة، أما بالنسبة لسؤالك،نعم المواقف السياسية قد تحتم على أصحابها أثمانا باهظة وأحيانا تكلفهم السجن والدمار وأحيانا الحياة. يحز في نفسي هل ما زالت علاقة الإعلامي الكبير جورج قرداحي متينة وقوية مع كافة الدول التي عمل بها خاصة الدول الخليجية؟ علاقتي مع دول مجلس التعاون ـ بمعظمها ـ مقطوعة، وأعتقد أنني ممنوع من دخول هذه الدول، هذا الأمر يحز في نفسي كثيرا لأن بيني وبين معظم هذه الدول علاقات تاريخية،ومحبة عمرها عشرات السنين منذ أن بدأت عملي في الاعلام، وخاصة بعد انضمامي إلى (MBC) ولدي أصدقاء وأحبة كثيرون في هذه الدول، أحبهم وأحترمهم وأشتاق إليهم، ولكنني محروم من رؤيتهم واللقاء بهم سواء في الكويت، أو في البحرين، أو في الإمارات أو في سلطنة عمان أو في السعودية. أحداث غزة ما تقييمكم للاعلام العربي في تغطيته لأحداث غزة وما يحدث في لبنان؟ الاعلام هو مرآة الواقع…والاعلام العربي هو مرآة الواقع العربي… ولكن السؤال: هل العالم العربي كله على رأي واحد، وموقف واحد مما يجري على الساحة العربية

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com