عداد: راندا جرجس تستخرج المادة الصمغية اللزجة «المستكة» من سيقان وجذوع نوع معين من الأشجار دائمة الخضرة تسمى «البطم العدسي»، ولها مذاق أشبه بمزيج بين نكهتي الصنوبر والكينا، وتستخدم منذ عدة قرون في العديد من الاستعمالات العلاجية للمشكلات المرضية المختلفة وتعزز الصحة العامة للإنسان ولها مكانة خاصة في الطب الشعبي، سواء في صورة علكة، مسحوق، صبغات أو كبسولات، أو كزيت موضعي للآفات الجلدية، كونها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
وجدت الدراسات أن مضغ المستكة أو وضعها على اللثة، يساهم في تحسين الصحة الفموية بشكل عام، كونها تحتوي على مواد تكافح أنواعاً معينة من البكتيريا الفموية المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب دواعم السن، وكذلك الوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب اللثة والأسنان، وأهمها التسوس.
تفيد المستكة في محاربة بعض الاضطرابات الهضمية مثل: قرحة المعدة، وداء الأمعاء الالتهابي، والانتفاخ والغازات
