الإثنين - 2025/10/20 12:08:37 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

عادل_نعمان يكتب: أيها المجاهدون.. لماذا لا تشدّون الرحال إلى غزة؟

محتوي الخبر

 

أين المجاهدون من الدواعش، ومن جبهة النصرة، والقاعدة، وطالبان، وجيش محمد، وحزب الله، وهيئة تحرير الشام، وأجناد الشام، وأنصار الشريعة، وجماعة أنصار الفرقان، وحركة الجهاد الإسلامى، وبوكو حرام، والجهادية الإسلامية، والإخوان المسلمين، والأهم الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والنصارى، أين كل هؤلاء من حرب الإبادة ومسلسل القضاء على غزة وتهجير واستبعاد إخوانهم المسلمين الموحدين؟ أليست هذه هى الحرب المقدسة، وساحتها ساحة الجهاد الحق، وهى الأولى دون غيرها بالنصر أو الشهادة؟ أليس هؤلاء اليهود هم أعداء الأمس واليوم، اغتصبوا المسجد الأقصى وقبة الصخرة ومسرى النبى؟ ألا من شد الرحال إلى غزة المهيضة القتيلة؟ أو ليس الجهاد قد شُرع لهؤلاء، ورُسمت خيوطه وفصوله للمغتصب القاتل؟ أين هؤلاء المجاهدون ينطلقون إلى ميادين القتال تحت نداء ونشيد الصوارم «صليل الصوارم نشيد الأباة، ودرب القتال طريق الحياة، فبين اقتحام يبيد الطغاة وكاتم صوت جميل صداه»؟

أين درب القتال أيها الأشاوس المغاوير إن لم يكن هذا الدرب دربه؟ وأين أرض الجهاد إن لم تكن هذه الأرض المغتصبة أرضه؟ ومتى يبدأ الجهاد إن لم يكن المغتصب قد أهلك وأباد وأفنى وأذل؟ أين يا تُرى يتمترس هؤلاء الأباة القاعدون الجالسون المتكاسلون عن نصرة إخوانهم فى الدين من هذه الإبادة الجماعية وهذا التهجير القسرى؟ فمتى يا تُرى تقتحمون قلوع الطغاة وقد قتلوا الآلاف وهدموا الديار، وأبادوا شعبًا بأكمله، وحبسوهم تحت مرمى نيرانهم، ودمروا البنية التحتية تدميرًا كاملًا يشل حركة الحياة شللًا تامًا، تمهيدًا لتهجير شعب بأكمله واقتلاعه من جذوره؟ فليس بعد هذه الجريمة جريمة تعلو عليها، وليس بعد هذا الدمار دمار يصل إلى سقفه، حتى لا تعلن هذه الجماعات ساعة الصفر أو حتى تخرج من جحورها، إلا إذا كان لهؤلاء المجاهدين ساعة أخرى توجه مدافعها إلى العزل من السلاح من أبناء الأوطان، وليس لهم بوصلة صادقة وأمينة وشريفة تحدد من هو العدو ومن هو الأخ القريب، أو كما قال شاعرنا: «أسد علىَّ وفى الحروب نعامة».

أين مشايخ الجهاد والنضال، وأين صراخهم وعويلهم وبكاؤهم على امتهان كرامة المسلمين وضياع حقوق منتسبيها؟ أين حماة الدين والأماكن المقدسة؟ أين مشايخ المجاهدين

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com