تل أبيب تُشدد شروطها قبيل محادثات «الفرصة الأخيرة»
تعتزم إسرائيل، طرح مطالب عدة خلال المفاوضات المقرر استئنافها بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة والرامية إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس»، حسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية مساء الجمعة.
ومن المزمع أن تستأنف المفاوضات الخميس المقبل في الدوحة، على أن يرأس رئيس جهاز «الموساد» دافيد برنياع، الفريق الإسرائيلي المفاوض، بينما قال مسؤول من حماس لـ «رويترز»، إن الحركة تدرس العرض الجديد لإجراء محادثات.
وتنص مطالب تل أبيب على السيطرة على «محور فيلادلفيا» وضمان عدم بقاء «حماس» في معبر رفح، فيما أن كلمة «آلية الإشراف» لم تكن ضمن نص مطالبها، بينما ورد فيها أن منع انتقال المسلحين إلى شمال قطاع غزة سيتم ضمانه بشكل متفق عليه بين الطرفين.
كما ستطالب إسرائيل بزيادة عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم إطلاقهم، على أن يعود القرار إليها في تحديد وتعريف من منهم ضمن الإفراج الإنساني.
وتطالب أيضاً بترحيل الأسرى الفلسطينيين ممن يقضون أحكاماً عالية، والذين ستشملهم الصفقة إلى خارج القطاع.
ووصف مصدر مطلع على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، المحادثات المرتقبة بأنها «فرصة أخيرة»، وحذر من أنه «لن تكون صفقة إذا لم يبد (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو و(رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» يحيى) السنوار مرونة. نتعامل مع جولة المفاوضات هذه على أنها الأخيرة لأن المختطفين يموتون»، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.