دعا رئيس حكومة بنغلاديش الجديد محمد يونس إلى الوحدة وهو يحتضن والدة طالب قتل برصاص الشرطة في حادث أشعل الاحتجاجات الحاشدة التي أنهت 15 عاماً من حكم الشيخة حسينة.
وقال للصحافيين «مسؤوليتنا بناء بنغلاديش جديدة».
وقال يونس «لا تفرقوا بحسب الدين».
ودعا يونس للهدوء خلال زيارة لمدينة رانغبور في الشمال لتقديم العزاء بالطالب أبو سعيد، وهو أول طالب قُتل في الاضطرابات الشهر الماضي.
وقال «أبو سعيد الآن في كل منزل، وعلينا الاقتداء بالطريقة التي تصرف بها.. لا فوارق في بنغلاديش».
قتل أبو سعيد (25 عاما) برصاص الشرطة من مسافة قصيرة في 16 يوليو في بداية قمع التظاهرات الطلابية ضد حكومة حسينة.
وانتحبت والدته وهي تتشبث بيونس الذي بدا عليه التأثر بوضوح وقد جاء ليعزيها مع أفراد الحكومة «الاستشارية» التي تتولى تصريف الأعمال.
وبكى بجانب يونس العضو في الحكومة ناهد إسلام (26 عاما) خريج العلوم الاجتماعية الذي قاد التظاهرات التي أدت لإطاحة حسينة.