الخميس - 2025/10/02 2:17:43 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

د. عبيد الوسمي: العمل القانوني المنتظم هو الانخراط في شركات المحاماة الكبرى

محتوي الخبر

– الشريان رفيق رحلة في عالم المحاماة وتعاونّا في الكثير من القضايا
-علاقتي مع الشريان وطيدة لم تقف إلى حد الزمالة بل إنه صديق مقرّب
– سعيد بتعاوني مع الدكتور الشريان تحت مظلة مجموعة أحكام للمحاماة
– عمل المحامي لا يقتصر على المحاكم فقط… حضوره لا يمثّل سوى 10 في المئة
– الجسم الأكبر من الأعمال التجارية تحكيمي وليس قضاءً بالمفهوم التقليدي
– الاستشارات القانونية كتشخيص الطبيب أحياناً أهم من العلاج ويجب أن ترفع بشكل صحيح
– قاضٍ رفضَ حُكماً في درجتي التقاضي وكان مُحقاً لأنّ الطلب رُفِع بشكل خاطئ
– إذا غابت قواعد العمل القانوني أصبح المحامي لا قيمةَ له فهو الباحث عن العدالة والشرعية
– الرأيان في العمل الفني أفضل من الرأي الواحد والثلاثة أفضل من الاثنين

اعتبر أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتور عبيد الوسمي أن عمل المحامي لا يقتصر فقط على حضور المحاكم، بل هذا جزء صغير من العمل القانوني، مؤكداً أنه «بعد هذه السنوات من العمل داخل الكويت وخارجها وصلت إلى قناعة أن العمل القانوني المنتظم هو الانخراط في شركات المحاماة الكبرى».

وقال الوسمي، خلال انضمامه إلى مجموعة «أحكام» للمحاماة، وفي لقاء مفتوح مع نخبة من أعضائها المحامين «في القانون المسميات أحياناً تخدع، حيث إنني أدرس مقرراً اسمه المرافعات ليس فيه من المرافعات إلا جزء واحد فقط من 6 أجزاء».

وأوضح الوسمي أن «أي محامٍ فرد يستطيع أن يعمل متى ما كانت إمكاناته الفنية كافية، لكن لن يترك بصمة في العمل القضائي، رغم أنه من الممكن أن يعيش بشكل جيد من حيث الحياة المعيشية، لكن تعقيدات العمل القانوني وطبيعة عمل المحامي دائماً ما ترتبط بجناح من أجنحة العدالة وقصر العدل، بينما عمله في هذا القصر يشكل 10 في المئة فقط، و90 في المئة من عمله لا علاقة له بإجراءات التقاضي».

وبرّر ذلك في أن الجسم الأكبر من الأعمال التجارية تحكيمي وليس قضاءً بالمفهوم التقليدي، كما أن الاستشارات القانونية أشبه بتشخيص الطبيب وأحياناً أهم من العلاج، وفي هذه المناسبة عرض عليّ أحدهم بالأمس حكماً قضائياً رفض في درجتي التقاضي وكان القاضي محقاً بالدرجة الأولى والاستئناف لأن الطلب رفع بشكل خاطئ.

وبيّن الوسمي أن الرأيين في العمل الفني أفضل من الرأي الواحد والثلاثة أفضل من الاثنين، الأمر الآخر أن هذه القراءات تترك أثراً في نفس الإنسان حتى التجربة الواقعية في حضور محاكمة تعطي للشخص خبرة ذاتية إذا استطاع نقلها للآخرين أصبح تراكماً لهذه الخبرات وعمل المحامي أيضاً فيه جوانب ليست فقط فنية، المحامي الذي لا يعرف عمله كمحامٍ ليس محامياً وإلّا كيف تتعامل معه الناس.

وأضاف «هناك جانب مهني مهم طبعاً في نهاية المطاف (احترام النظام القانوني والعمل عليه وتكريسه) هذا دور يقوم به المحامي بصرف النظر عن الأتعاب لأنه متى ما غابت قواعد العمل القانوني أصبح المحامي لا قيمة له، لذلك يقوم المحامي بدور يختلف عن الأدوار الأخرى وهو أنه الباحث عن العدالة والشرعية والمشروعية وهذا هو العمل الأساسي».

واختتم الوسمي لقاءه المفتوح مع أعضاء مجموعة أحكام للمحاماة بالإشادة بتميز المجموعة ورئيسها أستاذ القانون الدكتور شريان الشريان، مؤكداً «علاقتي مع الدكتور الشريان علاقة شخصية قبل المحاماة وذلك منذ أيام الطفولة، فهو رفيق رحلة في عالم المحاماة وتعاونا في الكثير من القضايا، وعلاقتي معه وطيدة ولم تقف إلى حد الزمالة بل إنه صديق مقرب وسعيد بتعاوني معه تحت مظلة مجموعة أحكام للمحاماة».

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com