أثبتت مباراة هولندا وتركيا (2-1)، الدور الذي لعبه المدافعون في التأثير على نتائج المباريات، سواء بتدخلاتهم القوية داخل المنطقة لإبعاد الكرات الصعبة، أو بتسجيل الأهداف العكسية، أو بإحراز الأهداف الحاسمة.
وشهدت البطولة تسجيل المدافعين 10 أهداف عكسية، لكنهم أيضاً سجلوا 9 أهداف لمنتخباتهم، من بينهم 3 أهداف في مباراة «الطواحين» و«أبناء الأناضول».
وأحرز المدافع التركي ساميت أكايدين هدف التقدّم لبلاده. وفي المباراة نفسها، أدرك المدافع الهولندي ستيفان دي فراي هدف التعادل 1-1، ثم سجّل المدافع التركي مرت مولدور خطأ في مرمى بلاده.
وكانت أبرز أمسية تخص المدافعين في البطولة، خلال مباراة تركيا والنمسا في ثُمن النهائي، عندما أحرز ميريح ديميرال ثنائية لتركيا.
وسجّل الأهداف العكسية في النسخة الراهنة كل من الألماني أنتونيو روديغر أمام أسكتلندا، النمسوي ماكسيميليان فوبر أمام فرنسا، التشيكي روبن هراناتش أمام البرتغال، الألباني كلاوس غياسولا أمام كرواتيا، الإيطالي ريكاردو كالافيوري امام إسبانيا، التركي ساميت أكايدين أمام البرتغال، الهولندي دونيل مالن امام النمسا، الإسباني روبان لو نورمان امام جورجيا، البلجيكي يان فيرتونغن امام فرنسا والتركي مرت مولدور أمام هولندا.