حكومة الحرب لا تزال تناقش كيفية وتوقيت الرد على الهجوم الإيراني

قال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على المداولات، الاثنين، إن حكومة الحرب الإسرائيلية انخرطت في نقاش ساخن حول كيفية و توقيت الرد علي الهجوم الإيراني على بلادهم في نهاية الأسبوع.

وأوضح المسؤولان أن حكومة الحرب لا تزال تصر على الرد على هجوم إيران، لكن مع انعقادها بعد ظهر الاثنين، يواصل أعضاؤها مناقشة توقيت ونطاق مثل هذا الرد. وبالإضافة إلى الرد العسكري المحتمل، تدرس حكومة الحرب أيضا الخيارات الدبلوماسية لزيادة عزل إيران على المسرح العالمي.

وقالت المصادر إن غانتس يعتقد أنه كلما طالت تأخير إسرائيل في ردها على هجوم إيران، زادت صعوبة حشد الدعم الدولي لمثل هذا الهجوم. وحذرت العديد من الدول إسرائيل بالفعل من تصعيد الوضع بشكل أكبر من خلال الرد العسكري.

وتدرك حكومة إسرائيل أن البلاد تتمتع حاليًا بدعم دولي ونوايا حسنة من حلفائها ولا تريد تبديد ذلك. وفي الوقت نفسه، تدرك الحكومة أنه لا يمكنها السماح بمرور أول هجوم من إيران على الأراضي الإسرائيلية دون رد.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه من بين الخيارات العسكرية التي يتم النظر فيها، يبحث مجلس الوزراء الحربي شن هجوم على منشأة إيرانية من شأنه أن يبعث برسالة، مع تجنب وقوع ضحايا.

لكن المسؤولين الإسرائيليين يدركون أن ذلك سيكون أمرًا صعبًا، ومن هنا يأتي الجدل الدائر، في حين لا يزال توقيت القرار غير واضح.