وخلال الشهر الماضي فقط، جمع الرئيس بايدن 53 مليون دولار، وهو أقوى شهر لجمع التبرعات على مستوى القاعدة منذ إطلاق الحملة، وفقا لمسؤولي الحملة.

ومن بين هذه الجهود كانت هناك مسابقة للمؤيدين من أجل حضور حفل جمع التبرعات في 28 مارس بنيويورك مع بايدن وباراك اوباما وبيل كلينتون  وتم جمع 4 ملايين دولار الشهر الماضي.

وقال بايدن في مقابلة إذاعية مع محطة “دبليو إن أو في 860” في ولاية ويسكونسن الأسبوع الماضي، “إن الحماس الذي نكتسبه أثناء تجولنا في جميع أنحاء البلاد حقيقي.. لقد جمعنا الكثير من المال.. لدينا 1.5 مليون متبرع، بينهم 500 ألف متبرع جديد تماما، وهم متبرعون صغار.. 97% من التبرعات أقل من 200 دولار”.

يشار إلى أن كلا من بايدن و ترامب فازا بترشيح الحزبين لخوض انتخابات الرئاسة الأسبوع الماضي، ليتنافس الاثنان في السباق الرئاسي المقرر العام الجاري.

ولم يتم نشر إحصاءات تبرعات حمله ترامب لشهر فبراير، وفقا للأسوشيتد برس.

وبحلول نهاية يناير، لم يكن لدى لجنتيه الرئيسيتين سوى 36.6 مليون دولار نقدا، وأنفقت اللجنتان أكثر مما حصلت عليه في ذلك الشهر.

 المحرك الرئيسي لهذه التكاليف هو ملايين الدولارات من الرسوم القانونية من قضايا ترامب  التي لا تعد ولا تحصى.

وهذه الإحصاءات ليست سوى لمحة جزئية عن الشؤون المالية لحملة ترامب لأن الفروع الأخرى لن تضطر إلى الكشف عن أرقامها حتى أبريل.

وقالت الحملة إن إجمالي الأموال النقدية المتاحة لبايدن هو الأعلى الذي جمعه أي مرشح ديمقراطي في التاريخ خلال هذه المرحلة من الحملة.

وساعدت رسائل البريد الإلكتروني الموجهة إلى مؤيدي بايدن، والتي ركزت على المخاوف بشأن ترامب، في زيادة الدعم الشهر الماضي.

وقال جايمي هاريسون، زعيم اللجنة الوطنية الديمقراطية “بينما يواصل جو بايدن و الديمقراطيون تسجيل أرقام تاريخية لجمع التبرعات على مستوى القاعدة الشعبية، يعاني دونالد ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري حالة من الفوضى المالية”.