وأعلن الجيش الاسرائيلي تنفيذ عدة عمليات متقطعة على بلدات في بعلبك منذ 26 فبراير الماضي، وهو ما يُقرأ على أنه محاولة لجر حزب الله إلى حرب واسعة.
فهل تخرج الحرب عن حدود الاشتباك، للتحول إلى حرب كاملة، وما هو طبيعة الدور الأميركي لنزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد؟.
شير الكاتب والباحث السياسي علي سبيت أثناء حواره لغرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية” إلى طبيعة التصعيد الخطير بين حزب الله اسرائيل على الحدود وتوسعة نطاق العمليات إلى حرب مفتوحة.
- تجاوز إسرائيل لقواعد الاشتباك والتحول إلى مسرح عسكري مفتوح متعدد الأهداف.
- أمام عدم توفر طرف راغب في الحرب المفتوحة مع إسرائيل، تندلع الحرب بين طرفين وضمن ظروف محددة تعيد إسرائيل إلى مربع الاشتباك.
- عدم استجابة حزب الله لاستفزازات نتنياهو لتوسيع نطاق الحرب والحفاظ عليها ضمن مربعات معينة.
- وجود انسجام بين الموقف اللبناني وحزب الله في عدم الرغبة في الدخول ضمن حرب واسعة مع إسرائيل.
- حرص نتنياهو على التخلص من قوى المقاومة في المنطقة بشكل تدريجي عن طريق شن حرب واسعة ضد لبنان.
- في إطار السباق السياسي لمنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يعتبر بعض السياسيين الإسرائيليين أن لبنان مكسب يضمن الفوز بالانتخابات.
- الولايات المتحدة الوحيدة القادرة على التدخل لكبح جماح إسرائيل ومنع تصاعد الحرب في المنطقة.
- ما يحدث في قطاع غزه لا علاقة له بالانتماء إلى إيران وإنما هو حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لأراض فلسطينية.
- لا وجود لأذرع إيرانية في المنطقة مثلما تسوغ له الإدارة الأميركية في عديد المناسبات.
- تعد إسرائيل ولاية من ضمن الولايات الأميركية.
- على الولايات المتحدة القيام بدورها كدولة عظمى والحفاظ على استقرار المنطقة.
- تاريخ إسرائيل العسكري في لبنان لم يكن مليئًا بالانتصارات.