هدنة رمضان في السوادن .

أكد مساعد القائد العام للجيش السوداني  ياسر العطا  -أمس السبت- عدم وجود هدنة في رمضان، في الوقت الذي رحبت فيه قوات الدعم الريع  بمشروع قرار أممي يقضي بهدنة بين الجانبين خلال الشهر الكريم.

و أضاف العطا -لدى مخاطبته تخريج قوات تابعة لحركة العدل والمساواة تم استيعابها في الجيش بكسلا- إن قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان  أوضح “أن لا هدنة مع أناس لا أخلاق ولا قيم ولا دين لهم”، حسب قوله.

ورهن العطا الهدنة والتفاوض مع الدعم السريع بانسحابه من مدن دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة.

كما اشترط للتفاوض تحديد 3 معسكرات في العاصمة و3 في دارفور ينسحب إليها الدعم السريع ويسلم أسلحته ودباباته، ومن ثم الجلوس معه للمحاسبة والعدالة فقط، حسب تعبيره.

ووافق مجلس الأمن الجمعة على مشروع قرار قدمته بريطانيا لوقف الأعمال القتالية في شهر رمضان، لكن آلية تنفيذ القرار لا تزال غير واضحة.

وأيدت 14 دولة مشروع قرار اقترحته بريطانيا وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يدعو إلى “وقف فوري للأعمال العدائية قبل رمضان” ويطلب من “جميع أطراف النزاع البحث عن حل دائم عبر الحوار”.

كما يدعو القرار -الذي جاء وفق البند السادس- طرفي النزاع إلى “السماح بوصول المساعدات الإنسانية في شكل كامل وسريع وآمن وبلا عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة” ويحضهم على حماية المدنيين.

وقال سفير السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد أمام المجلس يوم الخميس إن رئيس المجلس الانتقالي في البلاد أشاد بالدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتفعيل هدنة خلال شهر رمضان. لكنه قال إن رئيس المجلس الانتقالي يتساءل عن كيفية تنفيذها.

من جانبها، رحبت قوات الدعم السريع -أمس السبت- بالدعوة التي أطلقها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، والتي ستوفر فترة راحة محتملة في الصراع المستمر منذ 11 شهرا.