الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس الإثنين استقالة حكومته وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
وقال اشتية في كلمة ألقاها بداية اجتماع الحكومة في رام الله إن “القرار يأتي في ضوء المستجدات السياسة والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية بما فيها مدينة (القدس)”.
وأضاف ان القرار “يأتي في ظل ما يواجهه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية ونظامنا السياسي من هجمة شرسة وغير مسبوقة ومن إبادة جماعية ومحاولات التهجير القسري والتجويع في غزة وتكثيف الاستعمار وإرهاب المستعمرين واجتياحات متكررة في القدس والضفة وللمخيمات والقرى والمدن وإعادة احتلالها”.
وتحدث عن سياسة الخنق المالي ومحاولات تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة والضم المتدرج للأراضي الفلسطينية.
وتابع اشتية “سنبقى في مواجهة مع الاحتلال وستبقى السلطة الوطنية تناضل من أجل تجسيد الدولة على أراضي فلسطين رغما عنهم”.
وأشار إلى الظروف المعقدة التي عملت فيها حكومته ومواجهتها للمعارك التي فرضت عليها بدءا من معركة القرصنة الإسرائيلية لعائدات الضرائب واحتجازها بسبب التزام السلطة بواجباتها تجاه أسر الشهداء والأسرى والجرحى ومن ثم خطة السلام الأمريكية التي طرحها الرئيس السابق دونالد ترامب وجائحة (كورونا) واستمرار عمليات القتل والتنكيل الإسرائيلية والابادة الجماعية في قطاع غزة.