واشنطن تبحث إنشاء قوة للأمن البحري في البحر الأحمر

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان امس الاثنين أن بلاده تناقش مع شركائها إنشاء قوة بحرية لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر وذلك في ظل تعدد الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن في المنطقة.
وقال سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض “إننا نجري محادثات مع دول أخرى حول قوة عمل بحرية من نوع ما تشمل سفن الدول الشريكة إلى جانب الولايات المتحدة لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر وهذه المحادثات مستمرة حاليا”.
وأضاف “ليس لدي أي شيء رسمي لأعلنه ولكن إنشاء القوة سيكون جزءا طبيعيا من الاستجابة الشاملة لما نراه هنا” في إشارة إلى هجمات الحوثيين.
وأوضح سوليفان أنه “بخصوص الهيكل الدقيق (للقوة) فسوف تؤجل إلى المشاورات الجارية (..) إن فكرة أننا سنعمل مع الدول الأخرى وسفنها البحرية لمحاولة توفير مستوى أكبر من الأمن من خلال البحر الأحمر هو شيء نناقشه بنشاط مع زملائنا”.
يأتي هذا غداة إعلان الولايات المتحدة أنها أسقطت مسيرات في البحر الأحمر بعد هجمات نفذها الحوثيون على سفن تجارية في المنطقة.
وسبق أن تعرضت سفن في المنطقة لهجمات مماثلة شنها الحوثيون الين شددوا على أنهم سيواصلون استهداف السفن الإسرائيلية.