قالت قوات الدعم السريع في السودان فجر اليوم الخميس إنها ما زالت تسيطر على 90% على مدن الخرطوم الثلاث، مؤكدة التزامها الكامل بالهدنة الإنسانية المعلنة.
وفي بيان لها، قالت قوات الدعم السريع في السودان: “استمرت خروقات القوات الانقلابية (الجيش السوداني/ تعتبره قوات الدعم السريع قوات انقلابية) والفلول، للهدنة الإنسانية المعلنة لإجلاء البعثات الدبلوماسية وتمكين المواطنين من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى مناطق آمنة”.
وأضاف البيان: “تصدت قواتنا في مناطق سيطرتها بوسط الخرطوم، إلى هجوم من قوات بزي الاحتياطي المركزي بتشكيل من القوات الانقلابية وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد واستولت على عدد من العربات والأسلحة ودبابة مجنزرة”.
وأردفت قوات الدعم السريع في بيانها: “بالرغم من تحذيراتنا المتكررة لجهاز الشرطة من عدم الانسياق وراء مؤامرات القوات الانقلابية والفلول للزج بهم في معركة ليسو جزءا منها، إلا أن الانقلابيين استدرجوا قوات الاحتياطي إلى مواقع سيطرتنا في وسط الخرطوم ثم ولوا عنهم هاربين في دقائق معدودة من المواجهة..نجدد تحذيرنا للشرفاء من القوات المسلحة ورجال الشرطة النآي بأنفسهم عن المشاركة في سيناريوهات إعادة عقارب الساعة إلى عهد ما قبل الثورة، ونؤكد أن أي محاولة أخرى ستجد منا الحسم اللازم والأكيد”.
وأكملت: “وفي محاولة يائسة أخرى، أجبرت قواتنا في محيط القصر الجمهوري، القوات الانقلابية وكتائب الظل بعد مواجهة قصيرة من الفرار، ونؤكد أن قصر الشعب سيكون عصيا على الانقلابيين والفلول إلى الأبد”.
وتابع البيان: “ما زالت قواتنا تسيطر على 90% على مدن الخرطوم الثلاث وتؤكد التزامها الكامل بالهدنة الإنسانية المعلنة، وتنبه إلى أن التزامها بالهدن لأغراض إنسانية فقط، في مقابل غدر متكرر على مواقعنا من القوات الانقلابية وكتائب الظل والفلول وتتعامل قواتنا بالحسم اللازم”، مضيفا: “نرصد تحركات بعض جيوب الانقلابيين بالزج بعناصر متطرفة من الولايات لمنسوبي الدفاع الشعبي والتشكيلات الإرهابية القديمة للنظام البائد واقحامهم في الحرب، سنظل بأعين مفتوحة وبأتم الجاهزية والسرعة والحسم للتعامل مع هذه المجموعات المتطرفة”.
واستطردت قوات الدعم السريع: “استمر الانقلابيون في بث الشائعات والأخبار المضللة والكاذبة لرفع روحهم المعنوية المنهارة، لكن سرعان ما تكشفت تلك الاكاذيب التي صارت مادة دسمة للتهكم والسخرية من المواطنين”.
وأضاف البيان: “نجدد التأكيد على أن قواتنا جاهزة لحماية المواطنين في مناطق سيطرتنا والتعامل الحاسم مع أي ظواهر سالبة ضد المجتمع”.
