أزمة العمالة الفلبينية إلى الواجهة مجددًا

فيما أعلنت وزيرة العمالة المهاجرة الفلبينية سوزان أوبلي، تعليق إرسال العمالة المنزلية الجديدة للكويت لغاية إجراء إصلاحات كبيرة عقب محادثات ثنائية مرتقبة مع الكويت، لتوفير المزيد من الضمانات لحماية ورفاهية العمالة، تعود قضية العمالة الفلبينية إلى الواجهة مجددًا.

وعلى خلفية مقتل عاملة على يد مراهق كانت تعمل في منزل ذويه، وضفت وزيرة العمال المهاجرين الفلبينية الجريمة بأنها «مروعة للغاية»، فيما جدد وزير الخارجية الكويتي إدانته لهذه الجريمة اللاإنسانية البشعة، وأكد الحرص على رعاية وحماية وسلامة وحفظ حقوق كافة المقيمين.

غير إن الفلبين قررت تعليق إرسال العمالة المنزلية الجديدة إلى الكويت، إلى حين إجراء إصلاحات كبيرة منتظرة عن المحادثات الثنائية المقبلة، وهو القرار الذي انتقده مغردون كويتيون، كما وصفوا الحادثة بأنها فردية.

وفي سياق القضية، بحثت وزارة الخارجية مع السفارة الفلبينية آلية للعدول عن القرار والعودة إلى إرسال العمالة للكويت، وأكدت اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة ومعالجة المخاوف لدى الجانب الفلبيني بطريقة سريعة.