«الرحمة العالمية» تمول حملة إغاثة وعمليات طبية لأردنيين ولاجئين سوريين وفلسطينيين

كونا – أعلنت جمعية الرحمة الكويتية تنظيم حملة إغاثة ومساعدات عينية بالإضافة إلى عمليات طبية لأردنيين ولاجئين سوريين وفلسطينيين بتكلفة إجمالية 90 ألف دولار.

وقال رئيس وفد جمعية الرحمة الدكتور عبد الله العجمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس السبت أن الحملة ورقمها (489) شملت اختيار 30 مريضا لإجراء عمليات قسطرة تم اليوم إجراء 10 منها ليرتفع عدد المستفيدين من حملات القسطرة وعددها 10 حملات إلى حوالي 400 مريض هم الأشد حاجة من أصل 1400 مريض تمت معاينتهم.

وعن المساعدات العينية التي قدمتها الحملة قال العجمي إن المساعدات تتكون من (سلة غذاء- مواد غذائية أساسية) وطفايات وبطانيات وعبوات غاز استفادت منها 480 أسرة أردنية وسورية وفلسطينية.

وأوضح العجمي أن عمليات القسطرة التي أجريت في مستشفى بالعاصمة الأردنية عمان بتمويل من الجمعية تأتي ضمن استراتيجية الرحمة العالمية لإسعاد الإنسان من خلال ثلاثة محاور (الصحة والتعليم والمياه) تحت شعار (وأثر يبقى).

وقال إن جمعية الرحمة العالمية تهتم بالعطاء المستدام وتقديم العون العاجل خلال الكوارث والنكبات مشيدا بالتسهيلات التي يقدمها الأردن للجمعية لإيصال المساعدات لمستحقيها وفق آلية تنتهجها الرحمة العالمية وضوابط وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية في دولة الكويت وضمن الأنظمة والقوانين المعمول بها في الدول التي تقدم فيها المساعدات.

ومن جانبه قال عضو وفد جمعية الرحمة الدكتور غازي العنزي في تصريح مماثل ل (كونا) أن عمليات القسطرة التي تمولها الجمعية جزء من العطاء الكويتي للأشقاء في مختلف بقاع الأرض للتخفيف عنهم خاصة خلال الأزمات مشيدا بالتسهيلات التي تقدمها سفارة دولة الكويت للوفود الكويتية.

وبدوره أعرب المريض عبد الفتاح الضبعة ل (كونا) عن شكره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على جهدهم الإنساني في إغاثة غير المقتدرين بالأردن بإجراء عمليات قسطرة قلبية مشيدا بعطاء جمعية الرحمة العالمية ودورها الإغاثي.

ويضم وفد جمعية الرحمة أيضا المهندس عويد العنزي.

يذكر أن الجمعيات الخيرية الكويتية كثفت منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 تقديم العون الإنساني والمساعدات الإغاثية للاجئين السوريين والفئات المحتاجة من الأردنيين والفلسطينيين.