|
أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن اليوم الخميس استقالتها من منصبها رئيسة للوزراء وزعيمة لحزب العمال في موعد أقصاه 7 فبراير المقبل مؤكدة أنها لن تسعى لإعادة انتخابها.
ونقلت وسائل إعلام نيوزيلندية عن أرديرن قولها في مؤتمر صحفي “لم يعد باستطاعتي مواصلة قيادة البلاد لأنه مع وظيفة متميزة كهذه هناك مسؤولية كبيرة ولا أملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى”.
وتابعت “أعلم أنه سيكون هناك الكثير من النقاش في أعقاب هذا القرار والزاوية الوحيدة المثيرة للاهتمام هي أن هناك تحديات كبيرة خلال السنوات الست الماضية”.
وأضافت ان حزب العمال سيقوم بانتخاب زعيم جديد في 22 يناير الحالي معلنة أن الانتخابات العامة المقبلة ستجرى في 14 أكتوبر هذا العام وستحتفظ بمنصبها النيابي حتى ذلك الحين.
وأعربت أرديرن عن ثقتها بفوز حزبها في الانتخابات القادمة لافتة إلى انجازات حكومتها في تخفيف فقر الأطفال فضلا عن زيادة دعم الرعاية الاجتماعية وتوافر المساكن العامة.
من جهته أعلن نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي غرانت روبرتسون الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية في بيان انه لن يسعى لتولي منصب الزعيم القادم لحزب العمال في الانتخابات المقبلة حيث يتولى زعيم الحزب رئاسة الوزراء.
وكان من المتوقع أن تعلن أرديرن التي تولت رئاسة الحكومة منذ عام 2017 موعد الانتخابات العامة فقط في المؤتمر الصحفي اليوم لكنها فاجأت الجميع بإعلانها الاستقالة من منصبها واعتزال العمل السياسي.
|
