(أ ف ب) – تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، أمس الأربعاء، بعدم خفض الإنفاق العام مع تمسكها بالميزانية المصغرة التي تضمنت خفض الضرائب وعُرضت الشهر الماضي وأحدثت اضطرابات في السوق البريطانية.
وقالت تراس في أول ظهور لها أمام البرلمان منذ 23 سبتمبر لدى عرض الخطة المثيرة للجدل إنها ملتزمة “تمامًا” بما تعهدت به خلال حملتها لتولي قيادة حزب المحافظين بالحفاظ على الإنفاق الحالي. وأمام خوف أسواق العملات والسندات والأسواق الأخرى من الاقتراض الإضافي لتعويض التخفيضات الضريبية، نمت المخاوف من أن تلجأ تراس إلى خفض ميزانيات الإدارات الحكومية وتعود إلى سياسة التقشف غير الشعبية التي سادت قبل عقد. لكن تراس أصرت على أن هذا لن يحدث. وقالت للنواب خلال جلسة “أسئلة إلى رئيس الوزراء” الثانية لها في مجلس العموم “ما سنحرص عليه هو أن ينخفض الدين على المدى المتوسط”. وأضافت “لن نفعل ذلك عبر خفض الإنفاق العام ولكن بإنفاق المال العام بشكل جيد”. وقالت إن سياساتها “ستحمي اقتصادنا”. كما أصرت تراس على أن حزمتها الاقتصادية المثيرة للجدل التي أعلنها وزير الخزانة كواسي كوارتنغ وتتضمن خفض العديد من الضرائب المختلفة ستؤدي إلى “نمو أعلى وتضخم أقل”. |
أخبار الكويت
جريدة إخبارية إلكترونية يومية