أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

رياضة

أبرز المباريات المحلية والعالمية

يحل فريق القادسية لكرة القدم ضيفاً ثقيلاً على الجهراء عند السادسة والثلث مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من منافسات دوري زين الممتاز، التي تشهد اليوم أيضاً عند الساعة 8.40 مساء مواجهة أخرى من العيار الثقيل، تجمع كاظمة المتصدر مع النصر.

الدوري الأوروبي
سيكون مانشستر يونايتد الإنكليزي في رحلة شاقة الى مولدافيا الخميس، في محاولة منه لتعويض سقوطه الافتتاحي في مسابقة “يوروبا ليغ”، وذلك حين يتواجه مع شيريف تيراسبول الذي صعق ريال مدريد الإسباني في معقله الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا.

وبدأ يونايتد مشواره في المجموعة الخامسة بسقوط على أرضه أمام ريال سوسييداد الإسباني صفر-1، ما جعل رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ مطالبين بالعودة من العاصمة المولدافية كيشيناو بالنقاط الثلاث من أجل تعزيز حظوظهم بنيل المركز الأول المؤهل مباشرة الى ثمن النهائي.

وتقام المباراة في العاصمة المولدافية عوضاً عن إقليم ترانسنيستريا الانفصالي، معقل شيريف تيراسبول، بقرار من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويمثل شيريف عاصمة إقليم انفصالي موالٍ لروسيا يبلغ عدد سكانه 470 ألف نسمة ويقع بين جنوب أوكرانيا ومولدافيا، وقد أعلن انفصاله عن باقي مولدافيا اثر حرب أهلية قصيرة بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي عام 1991.

منذ ذلك الوقت، يحمي جنود روس إقليم ترانسنيستريا، وهو مستقل بحكم الواقع برغم عدم الاعتراف به من أي دولة في العالم.

رياضياً، وكي تكون قادرة على الانتساب إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تخوض مدينة تيراسبول البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، الدوري المولدافي. مسابقة أحرزها شيريف 19 مرة منذ 2001.

وبعدما وصل الى دور المجموعات لدوري الأبطال الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه وحقق مفاجأة مدوية بإسقاطه ريال مدريد في معقله 2-1، بدأ شيريف مشواره في هذه المجموعة بأفضل طريقة من خلال الفوز على أومونيا القبرصي في أرض الأخير بثلاثية نظيفة.

ويأمل تن هاغ أن يكون لاعبوه استفادوا من الراحة التي حصلوا عليها جراء تأجيل مباراة الدوري المحلي ضد كريستال بالاس حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

ويبدو سوسييداد مرشحاً لفوز ثانٍ توالياً حين يستضيف أومونيا في سان سيباستيان، لكن الفريق الباسكي يخوض المباراة بمعنويات مهزوزة بعض الشيء نتيجة خسارته الأحد في الدوري المحلي أمام خيتافي.

وعلى غرار يونايتد، يسعى روما الإيطالي بقيادة مدرب “الشياطين الحمر” السابق البرتغالي جوزيه مورينيو والوافد الجديد النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، الى تعويض سقوطه الافتتاحي في المجموعة الثالثة على أرض لودوغوريتس البلغاري (1-2)، من خلال الفوز على ضيفه هلسنكي الفنلندي.

وتضم المجموعة ريال بيتيس الإسباني الذي فاز في الجولة الأولى على هلسنكي 2-صفر خارج الديار، ولا يريد التفريط بظهوره الأول في الأندلس حين يستضيف لودوغوريتس الخميس في إشبيلية.

وبعد حسمه ما يفترض أن يكون أقوى مواجهاته في المجموعة السادسة أمام فينورد الهولندي 4-2، يحل قطب العاصمة الإيطالية الآخر لاتسيو ضيفاً ميدتيلاند الدنماركي الخاسر افتتاحاً على أرض شتورم غراتس النمسوي صفر-1.

وكان من المفترض أن يتواجه أرسنال، متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز، مع ضيفه إيندهوفن الهولندي في قمة المجموعة الأولى التي افتتحها النادي اللندني بالفوز على أرض زيوريخ السويسري 2-1، لكن المباراة تأجلت بسبب نقص في موارد الشرطة في أعقاب وفاة الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع الماضي.